الجزائر

لقاء جهوي حول المبذولة لتحسين الخدمات المقدمة للمصطافين



في إطار التحضيرات لموسم الاصطياف 2020
شكلت التحسينات التي يتعين إدخالها على المستويات المالية والتنظيمية والبشرية لموسم الاصطياف 2020 وتقييم موسم الاصطياف 2019 موضوع لقاء جهوي بتلمسان ضم ولايات مسؤولي السياحة لسبع ولايات ساحلية من غرب البلاد بالإضافة إلى الجزائر العاصمة.
وشهد هذا اللقاء الذي ترأسه المدير المركزي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عبد الوهاب برتيمة عرض تقارير حول الولايات الساحلية السبع حيث أبرز مختلف المدراء الجهود المبذولة في الميدان لضمان ظروف ملائمة للمصطافين.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة ، فإنه لا تزال بعض النقائص مسجلة، لا سيما في مجال الأنشطة الثقافية والصحة الجوارية، حسبما أشار إليه ممثل الوزارة.
وأبرز أن هذا اللقاء الذي يعد السادس من نوعه على المستوى الوطني، سيسمح بتحديد المحاور الرئيسية المعنية بالتحسين وفقًا للمعايير المتعلقة بسلامة الأشخاص، ونظافة المدن والشواطئ والأماكن العامة، وحالة الملاعب الجوارية والمسابح والغابات الترفيهية، مشيراً إلى أن موسم الاصطياف، على النحو الموصى به خلال مجلس الوزراء في ماي 2019، لا يعني فقط الولايات الساحلية ال 14 بل جميع ولايات الوطن.
وذكر أن موسم الاصطياف يجب أن يكون فترة تساهم بشكل كبير في تنمية السياحة الداخلية متأسفا كون موسم الاصطياف لعام 2019 قد سجل 131 حالة وفاة، منها 87 في شواطئ غير مسموحة للسباحة و77 أخرى في الوديان والحواجز المائية.
وحث برتيمة جميع القطاعات المعنية على مضاعفة جهودها وتعزيز الامكانيات لتجنب حدوث هذه المآسي في المستقبل وتحسيس أكثر للأطفال والشباب.
ويتوجب أن يسمح موسم الاصطياف لمزيد من الأطفال بالاستفادة من فوائد البحر، من خلال برامج مديريات الشباب والرياضة، والتي أحصت هذا العام 21000 طفل من المناطق الداخلية تم استقبالهم في المخيمات الصيفية. كما تكفلت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية من جانبها ب 50000 طفل آخر.
وأعلن نفس المسؤول أنه سيتم في سنة 2020 إطلاق عملية تبادل جديدة بين أطفال الجنوب والشمال للسماح للأطفال باكتشاف بلادهم.
من بين المقترحات الرئيسية التي قدمها المسؤولون الحاضرون في هذا اللقاء تعزيز الامكانيات البشرية والمادية للبلديات الساحلية، وإنشاء مؤسسات متخصصة في تنظيف الشواطئ والمدن الساحلية، وتكوين حراس الشواطئ ومنح أغلفة مالية لتنظيم الأنشطة الثقافية.
وينتظر تقديم جميع هذه المقترحات وغيرها التي تم عرضها في اللقاءات الأخرى إلى الحكومة للدراسة من أجل تسيير أفضل لمواسم الاصطياف في البلاد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)