لفائدة الفنانين والرياضيين‮ ‬

انطلقت،‮ ‬بالجزائر العاصمة،‮ ‬دورة تكوينية في‮ ‬مجال حماية الطفولة لفائدة فنانين ورياضيين،‮ ‬وذلك في‮ ‬اطار سلسلة من الدورات التدريبية التي‮ ‬تنظمها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة‮.‬ ويتناول برنامج هذه الدورة،‮ ‬التي‮ ‬تجري‮ ‬على مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع مكتب المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي‮ ‬لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا،‮ ‬عدة محاور تتعلق بحماية الطفولة،‮ ‬على ضوء الاجراءات الجديدة التي‮ ‬جاء بها قانون حماية الطفل الصادر في‮ ‬15‮ ‬جويلية‮ ‬2015‮. ‬ويتضمن هذا التكوين الذي‮ ‬يؤطره مختصون في‮ ‬المجال مداخلات تتمحور حول مواضيع للتعريف بالاطار المرجعي‮ ‬للطفولة لاسيما بعرض محاور الاتفاقية الدولية لحامية وترقية الطفولة،‮ ‬بهدف نشر ثقافة حقوق الطفل والتعريف بالبرامج والسياسات الوطنية المرتبطة بترقية وحماية هذه الشريحة‮. ‬ولدى اشرافها على افتتاح هذه الدورة،‮ ‬أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة،‮ ‬رئيسة الهيئة،‮ ‬مريم شرفي،‮ ‬أن هذه الدورة تهدف الى التعريف بالأحكام الجديدة لقانون حماية الطفل وابراز دور الهيئة التي‮ ‬استحدثت بموجب هذا القانون‮. ‬وأضافت شرفي،‮ ‬أن الهيئة تسعى من خلال تنظيم هذه الدورة الى انشاء شبكة فنانين ورياضيين أصدقاء الأطفال على‮ ‬غرار شبكتي‮ ‬الاعلاميين والمجتمع المدني‮ ‬التي‮ ‬تم استحداثهما لتنسيق الجهود الرامية الى نشر ثقافة حقوق الطفل،‮ ‬ليتم بعدها تنصيب لجنة تنسيق بين هذه الشبكات بهدف تعزيز الجهود في‮ ‬هذا المجال‮.‬ ومن جهته،‮ ‬أكد مدير المشاريع بمكتب المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي‮ ‬لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا،‮ ‬محمد شبانة،‮ ‬أن هذه المبادرات تأتي‮ ‬في‮ ‬اطار اتفاقية التعاون التي‮ ‬تم ابرامها مع الهيئة سنة‮ ‬2017‮ ‬بالجزائر لتبادل الخبرات ومن اجل ضمان المرافقة التقنية،‮ ‬لاسيما من خلال تنظيم هذه الدورات التدريبية‮.‬