الجزائر

لغة الكلام



- محلات مغلقة والنقل غائب بتيارت
- طوابير أمام المخابز وتذبذب في النقل والتموين بمستغانم
تميز أول أيام عيد الفطر المبارك بانعدام شبه كلي للخدمات بكامل أحياء المجمع الوهراني حيث عانى الموطنون مشقة البحث عن أرغفة الخبز و قارورات المياه المعدنية و أكياس الحليب و باقي الاحتياجات الغذائية اليومية.
و ككل سنة أغلقت في اليوم الأول اغلب المخابز و محلات المواد الغذائية و الصيدليات أكثر النقاط الضرورية التي يقصدها المستهلك على مدار ساعات اليوم و التي لم يضمن أصحابها كما هو معتاد الحد الأدنى للخدمات إذ لم يحترم معظم التجار نظام المناوبة يومي العيد بحجة مغادرة العمال خاصة و ان اغلب المخابز و المتاجر عمالها من خارج الولاية.
و في الوقت الذي حددت فيها مديرية التجارة قائمة التجار المناوبين من اجل ضمان تغطية شاملة لاحتياجات المواطن خاصة في أول أيام العيد كان إضراب أعوان مصلحة المراقبة دافع قوي لغياب الخدمات بنسبة أكبر كما كانت عليه الأعوام الماضية عكس ما صرحت به وزارة التجارة التي أعلنت أن المناوبة تجاوزت نسبة 97 بالمائة.
و رغم أن المواطن الوهراني اعتاد على الوضع إلا أن حاجته إلى الماء و الخبز و الحليب لم يكن بمقدوره تعويضها بمادة أخرى أو تجاوزها.
علما ان حالة الركود و الهدوء الذي يميز المدينة في كل عيد سببها توقف الحركة التجارية الجوارية التي يفترض ان تسير وقف جدول المناوبة و يترتب عن قلق كل محل إجراءات صارمة إلا ان عدم تطبيق العقوبات على المخالفين لتعليمات الوصاية سار بالخدمات إلى الحد الأقصى من تدني المستوى
و اشتكى سكان احياء وسط مدينة و هران و سيدي البشير بلاطو و العثمانية و بوعمامة و بئر الجير و الصباح و السانيا من انعدام الخبز و الحليب جراء عدم مزاولة معظم التجار لنشاطهم في اليوم الأول و اقتصر اليوم الثاني على فتح مخبزة واحدة و محل مواد غذائية واحد في حي واحد بمجمع سكني يضم أكثر من 3 آلاف نسمة ما جعل كل مواطن يتنقل هنا و هناك البحث عن الخبز و الحليب. الذي بيع أمس على الأرصفة بشارع الأخوة نياطي بفارق 10 حتى 20 دينار عن سعر الخبز العادي. كما اقتصر نشاط بعض المخابز على الساعات الأولى من الصباح فقط
و اقتصرت النشاط في ثاني ايام العيد على بعض الصيدليات التي تعمل بنظام المناوبة إلى جانب المقاهي التي فتحت في كل احياء و شوارع المدينة و حتى خدمات النقل لم تكن في حجم المناسبة حيث كان عدد حافلات النقل الحضري لمختلف الخطوط قليلة مقارنة بعدد المواطنين الذين خرجوا لزيارة الأهل و الأقارب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)