لعنة نقص المنافسة تصيب أركان المنتخب وتهدد ببعثرة أوراق حليلوزيتش الجاهزية هاجس البوسني قبل شهر عن موعد لقائي السد

تزداد مخاوف المتتبعين الرياضيين ومناصري المنتخب الوطني من الوجه الذي سيظهر به أشبال حليلوزيتش في ظل نقص المنافسة الذي تعاني منه معظم العناصر الوطنية، فحتى وإن تعددت الأسباب ما بين الحالة الصحية وعدم التوظيف للخيارات الفنية، يتواجد جل محترفينا في أوروبا إما داخل العيادات لتلقي العلاج أو في المدرجات إلى جانب الأنصار، والأحسن حظا منهم يسخن مقاعد البدلاء، فباستثناء تايدر الذي نجح في فرض نفسه مع الأنتر وبوقرة مدافع نادي لاخويا يجد محترفونا الآخرون هذه الأيام صعوبات كبيرة صحيا للعودة وكذلك في الدخول لمن هم جاهزون ضمن خيارات المدربين فالدوري البرتغالي الذي يضم مهاجمان يعول عليهما الناخب الوطني أصبحت جولات منافسته تكاد تخلو من أسمائهم، فسليماني مهاجم سبورتيغ لشبونة اقصر ظهوره على بعض الدقائق فقط بألوان فريقه الجديد في الوقت الذي يبقى غيلاس خارج خدمات مدربه، شأنه في ذلك شأن بلفوضيل الذي يعاني مع الأنتر إلى جانب وضعية مصباح غير مريحة مع بارما بموازاة تأجل ظهور جبور مع فريقه التركي الجديد، في الوقت الذي تبقى وضعية محترفينا في البطولة الاسبانية متباينة على غرار الثنائي يبدة براهيمي مع غرناطة، وفيغولي الذي يبقى حبيس دكة الاحتياط في فالنسيا ولحسن مع نادي خيتافي. وأمام هذا المشكل العويص يجد المدرب الوطني نفسه في مأزق كبير وصراع حقيقي ضد الساعة لإيجاد الحلول، في ظل افتقار البطولة المحلية لأسماء بإمكانها حجز مكانة ضمن قائمة ''الخضر'' وإقناع الطاقم الفني ، كما لن يكون بإمكانه استدعاء عناصر جديدة تضاف إلى القائمة المستهدفة التي تضم المدافع عيسى ماندي لضيق الوقت الذي لن يسمح بمعاينتهم مع بداية العد التنازلي لمواجهة الحسم المرتقبة في وغادوغوا يوم 15 أكتوبر المقبل. بالمقابل، قد يجد المنتخب الوطني نفسه بعناصر تعاني نقصا كبيرا من الجانب البدني لن تقدر ربما على مسايرة النسق والريتم العالي للمنتخب البوركينابي الذي يضم مجموعة من اللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا كنجم ران الفرنسي جوناثان بيترويبا ومهاجم فورتونا دولسولدورف الالماني بانسي ولاعب مرسيليا الفرنسي كابوري .