الجزائر

لعمامرة يحسم الجدل بشأن عملية عسكرية محتملة في ليبيا بالتنسيق مع الجزائر



لعمامرة يحسم الجدل بشأن عملية عسكرية محتملة في ليبيا بالتنسيق مع الجزائر
أعلن وزير الخارجية رمطان لعمامرة مساء الأربعاء، أن الجزائر لن تقبل تدخلا عسكريا أجنبيا في ليبيا مهما كان شكله، بشكل يغلق الباب أمام الجدل الذي دار حول المحاولات الفرنسية لجر الجزائر إلى عملية عسكرية هناك.وقال لعمامرة في تصريحات على هامش مؤتمر مدريد حول ليبيا "دور المؤسسات الدولية يتمثل في المساعدة وعدم التدخل (في الشؤون الداخلية للبلدان ذات السيادة) وبالتالي فانه لا يمكننا القبول بتدخل عسكري أجنبي كيفما كان شكله في ليبيا".وشدد على أن "ليبيا تاني من صعوبات كبيرة لكنه غير فاشل والحل يجب أن يكون ليبيا ومن صنع الليبيين أنفسهم".ودعا لعمامرة إلى "التوصل لوقف إطلاق النار و تطبيق الحظر الذي قررته الأمم المتحدة لا نريد دخيرة أو قطع غيار كحل ..إننا نريد أن تتوصل الأطراف المتنازعة إلى اتفاقات أمنية تسمح بحماية الأشخاص والممتلكات (في ليبيا) مع توفير الظروف لمواصلة مكافحة الإرهاب لان ذلك يبقى تحديا كبيرا"وجاءت تصريحات لعمامرة بعد نشر معلومات بشان مشروع غربي بقيادة فرنسا والولايات المتحدة، للتدخل عسكريا في ليبيا التي تعيش أزمة سياسية وأمنية حادة، تحت غطاء مكافحة الإرهاب هناك.وجاءت الزيارة الأخيرة لقائد أركان الجيش الفرنسي إلى الجزائر، لتعزز الطرح المتداول بشأن سعي باريس لجر الجزائر إلى عملية عسكرية هناك، باعتبارها دولة الجوار الوحيدة التي تعيش استقرارا ولها تجربة في مواجهة الجماعات الجهادية.وكان وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان لمح إلى الأمر، في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية يوم 9 سبتمبر الجاري، إلى "إمكانية توجيه القوة العسكرية الفرنسية، التي تتخذ من تشاد مقرا لها، نحو الحدود الليبية بالتنسيق مع الجزائر التي تعد طرفا إقليميا فاعلا بالمنطقة".لكن لودريان عاد وأكد في تصريحات جديدة أنه لم يدع إلى تدخل عسكري هناك وإنما حذر فقط من الخطر الذي اصبح يشكله الإرهاب في ليبيا في ظل الأزمة السياسية هناك.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)