الجزائر

لعمامرة يتطرف بواشنطن الى مسائل تخص السلم بالساحل



لعمامرة يتطرف بواشنطن الى مسائل تخص السلم بالساحل
أبرز وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة خلال ندوة متبوعة بنقاش بواشنطن دور الجزائر في مجال الأمن بالمغرب العربي و الساحل و كذا العلاقات الجزائرية الأمريكية حسبما علم أمس من مصدر دبلوماسي جزائري.و قدم السيد لعمامرة الذي حل ضيفا على مركز الدراسات الاستراتيجية و الدولية عرضا حول تاريخ و عمق العلاقات التي تربط بين الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية كما ركز على الموقع الجيواستراتيجي لهذين الفضاءين الاقليميين اللذين تنتمي إليهما الجزائر.و في هذا الإطار أبرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية المزايا الجغرافية للجزائر و الطاقات الاقتصادية و الاجتماعية التي تزخر بها و كذا عمق هويتها و توجهها بخصوص آخر التطورات التي يشهدها هذان الفضاءان الجيوسياسيان.بخصوص الساحل أوضح السيد لعمامرة أن الجزائر ما فتئت تقدم "دعمها و مساعدتها و تضامنها" مع دول المنطقة لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الجفاف و المجاعة و اللاأمن و الارهاب و الجريمة المنظمة.* عدم التدخل في الشؤون الداخليةو أشار إلى أن أعمال الجزائر نابعة من "مبدأ عدم التدخل" في الشؤون الداخلية للدول المجاورة مع الحرص على عدم التخلي عن واجب مساعدة هذه الدول في حال تعرضها للخطر أو لتحديات أمنية كبرى.و أوضح قائلا أن "الجزائر التي تتمتع بخبرة كبيرة في مجال مكافحة الارهاب و قيادة مسار سياسي للمصالحة الوطنية برزت كعامل استقرار طبيعي و حتمي في المنطقة و هي تلعب دورا رياديا في تسوية الأزمات في كل من مالي و ليبيا بفضل سياستها التضامنية و سياسة حسن الجوار التي تروج لها دبلوماسيتها النشطة".أما بخصوص مالي فقد ذكر الوزير بمختلف المبادرات الجارية و مخطط العمل السياسي و الأمني و الاقتصادي الذي تمت المصادقة عليه من خلال اتفاق الفرقاء الماليين خلال المفاوضات الأخيرة التي عقدت بالجزائر في انتظار جولة جديدة من المفاوضات الموجهة لتعزيز "خارطة طريق" المفاوضات في إطار مسار الجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)