الجزائر

لعمامرة: اعتداء "تيقنتورين" يمكن أن يتكرر في أي منطقة في الساحل



لعمامرة: اعتداء
استعاد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، في أول ندوة صحفية يعقدها كمسؤول اول عن الدبلوماسية الجزائرية خلفا لمراد مدلسي الراحل عن الحكومة، الاعتداء التي قامت بها كتيبة الملثمين التابعة لمختار بلمختار، في ان امناس، ليقول أن التهديدات الامنية الشبيهة باعتداء "تيقنتورين"، يمكن أن يتكرر في أي منطقة إستراتيجية في الساحل.ووصف رمطان لعمامرة، في الندوة التي نشطها مناصفة مع وزير الخارجية الكندي جون باون، الحرب ضد الإرهاب بحرب عالمية تستدعي في نظره تنسيقا دوليا، معتبرا أن التهديد الإرهابي في منطقة الساحل الإفريقي صار اكثر اتساعا وخطورة من خلال ما يحدث على الحدود، واوضح انه كان يقصد ما يحصل من تهديدات على الحدود مع تونس حيث جبل الشعامبي والعمليات التي تمت فيه.
واكد وزير الشؤون الخارجية، أن "الجزائر عنصر فعال في دعم العمل الدولي الرامي إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة سواء في منطقة الساحل أو مناطق أخرى وفقا لإستراتيجية الأمم المتحدة"، كاشفا ان لقاءه مع وزير الخارجية الكندي، أمس، كلل بقرار مساعدة الكنديين للجزائر في مجال التكوين والتجهيزات والتكنولوجيات.وقدم رؤية الخارج إلى الجزائر على أنها تفيد بان الجزائر تكاد تكون البلد الوحيد الذي يعرف استقرارا في المنطقة.
وأشار وزير الخارجية الكندي، جون باون، من جهته ، أن بلاده تسعى إلى تحسين التعاون مع الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب، باعتبار هذه الحرب "حربا عالمية"، وقال أن كندا تهنئ الجزائر على نجاحها في حماية المنطقة، بينما تحدث المسؤول الكندي عن نشاطات الشركة الكندية "أس.أن.لافالان"، التي أسال عملها بالجزائر الكثير من الحبر، من خلال تورطها في قضايا فساد دولية، مشيرا الى أن تحقيقات قضائية جارية في كندا فيما يتعلق بالقضايا المذكورة، لافتا الى ان العديد من مسيري الشركة قد تم تغييرهم.
واوضح وزير الخارجية ان "العلاقات الجزائرية الكندية في تطور مستمر باعتبارهما دولتان تؤديان دورا كبيرا على الساحة الدولية سواء على الصعيد السياسي والأزمات عبر العالم أو على الصعيد الاقتصادي كون كندا عضوا في مجموعة الثماني والجزائر من الدول الرائدة في مجموعة 77، وهما تتقاسمان رئاسة المنتدى العالمي حول الساحل".
وقدم الوزير أرقاما بخصوص حجم المبادلات التجارية بين البلدين السنة الماضية، حيث شارفت سقف 6.5 مليار دولار، معتبرا أن "البلدان يعملان على توسيع مجال العلاقات الاقتصادية لتتجاوز الطابع التجاري وتصبح شراكة منتجة تشارك فيها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تخلق مناصب شغل وتضع صيغة جديدة من الإنتاج المشترك والأسواق المشتركة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)