تتّجه أنظار المسامعية والبلوزدادية وعشاق الساحرة المستديرة اليوم إلى ملعب 5 جويلية الذي سيكون مسرحا ل”داربي الإخوة” بين اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد انطلاقا من الساعة الخامسة و45 دقيقة مساء. لحساب الجولة الخامسة من البطولة، ولا شك أن ”الداربي” سيكون غاية في المتعة والإثارة مثل سابقيه بما أن الفريقين هدفهما الفوز والظفر بالنقاط الثلاث. فالاتحاد لا خيار له سوى خطف النقاط للبقاء دائما في المرتبة الأولى والزوار سيدخلون بنية الثأر رياضيا لنتيجة لقاءات الموسم الماضي ومنذ عدة مواسم وتحقيق فوز آخر لتحقيق الهدف المنشود.الاتحاد جاهز لمواصلة سيطرته على بلوزدادوبالنظر إلى العمل الجبار الذي قام به خوالد وزملاؤه في الحصص التدريبية الماضية يمكن القول إن الجميع جاهز للدخول بقوّة في المباراة وتحقيق فوز يؤكد أن الاتحاد أصبح ”الشبح الأسود” لبلوزداد وتاريخ المواجهات بين الناديين يؤكد على ذلك خاصة لقاء ذهاب وإياب الموسم الماضي الذي انتهى لصالح الاتحاد أنذاك وشهد سيطرة شبه مطلقة للعناصر الاتحاد حتى في السنوات القليلة الماضية.الفوز أكثر من ضروري للبقاء في المرتبة الأولىولا يختلف اثنان أن نقاط ”داربي” اليوم أكثر من هامة لصالح التشكيلة العاصمية للبقاء دائما في المرتبة الأولى وذلك لتفادي جميع الحسابات. ففي حال تحقيق الاتحاد الفوز فإنه سيبقى في الصف الأول واحتمال أن يكون بمفرده لو تتعثر مولودية وهران فكلّ شيء سيكون مرتبطا بنتيجة لقاء هذا الداربي الكبير والذي يريد كل طرف انهائه لصالحه.الشباب يريد ردّ الاعتبار وإنهاء سيطرة سوسطارة ولا يزال البلوزداديون يتذكرون الخسارة القاسية التي تكبدها الفريق في مباريات الموسم الماضي ذهابا وإيابا وكذالك منذ عدة مواسم لأن الاتحاد فعلا سيطر عليه في كل مرة . ويعوّل البلوزداديون على رد الاعتبار لأنفسهم خاصة أنّ معطيات مباراة الإياب مختلفة وشباب بلوزداد سيتنقّل بتعداد كامل مع تواجد ربيح باعتباره قوته الضاربة في مرحلة الأولى خاصة في الجولات الأخيرة.خوالد: ”الشباب فريق قوي ويجب التركيز في هذا الداربي”أما خوالد فقال بلوزداد بالنسبة لي سيكون لقاء صعبا للغاية ونعلم مسبقا بما ينتظرنا. فمنافسنا يعوّل على الدخول بكل مستواه حتى يؤكد قوته في بداية هذا الموسم وأكثر من ذلك فهو يضمّ في صفوفه عناصر بارزة قادرة على صنع الفارق في أيّ لحظة لذلك يجب الحذر والتعامل معه جيّدا”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ف ج
المصدر : www.al-fadjr.com