غالبا ما يواجه المستوردون الجزائريون بعض الأمور التي تعطّل أو تأخّر دخول حمولتهم إلى الموانئ أو تمنع من الدخول نهائيا بعد المعاينة بعدما تتأكّد الجهات المختصّة من عدم مطابقتها للمعايير و المواصفات و القوانين الجزائرية و احترام إجراءات وسم المنتجات المستوردة باللّغة العربية و بالبلد المصدّر من بين الأمور التي تخضع للمراقبة و في حال عدم مطابقة الحمولة للإجراءات المعمول بها في الوسم فإن صاحبها ملزم بدفع غرامة مالية قدرها 40 مليون سنتيم لكل حاوية أو يمنع من إدخال السلع و تسويقها بالتراب الوطني .و قد سجّلت مصالح التجارة و الجمارك حالات كثيرة من هذا النوع و غالبا ما يكون الإشكال في انعدام الوسم بالسلعة المستوردة أو عدم مطابقته للمعايير المفروضة بالموانئ الجزائرية. و في هذا الشّأن قال أحد المستوردين الناشطين على مستوى ميناء وهران "بأنه في الكثير من الأحيان تتهاون الجهة المصدّرة في قضية وضع الوسم باللّغة العربية و خاصة ببعض الأسواق الأوروبية فرغم غلاء تكاليف العملية يجد المستورد في آخر المطاف وسما رديئا أو غير مطابق للمواصفات المطلوبة على منتجه و لا يكتشف ذلك إلاّ بعد تحويل الأموال إلى البلد المصدّر و تلقي الحمولة ،و عند عملية المراقبة عبر الموانىء ترفض و تمنع من التسويق و يضطر المستورد إلى دفع غرامة مالية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حياة
المصدر : www.eldjoumhouria.dz