ورشات مفتوحة لأهل الاختصاصأكّدت وزيرة الثّقافة السيدة نادية لعبيدي أول أمس بقسنطينة، أنّ كل الظّروف لاستقبال فعاليات «قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015» أضحت مهيّأة، وأنّ الوقت قد حان لحصر كل المقترحات المقدمة لإثراء برنامج التظاهرة ووضعه حيز التنفيذ على أرض الواقع، أياما قليلة قبل انطلاق هذا الموعد الهام في تاريخ قسنطينة. وقالت الوزيرة التي سلّمت 15 بطاقة فنان، خلال ترأّسها للاجتماع الذي ضمّ أغلب الممثلين لمختلف القطاعات الثقافية والفنية والذي انبثقت عنه عدة ورشات عمل، أنّ هذه الورشات هي لقاء هام لتجديد الالتزام لإنجاح التظاهرة من خلال كل المقترحات المقدمة، والتي كما أضافت الوزيرة أنها ستنفذ بطريقة عقلانية على أرض الواقع، معتبرة في ذات السياق أنّ انطلاق هذه النشاطات الثقافية والذي سيستمر من حيث الزمان بعد هذا الحدث الهام، له ارتباط وثيق بالتنمية، وأنه يشكل حراكا ثقافيا لمختلف الشرائح المعنية على المدى الطويل.وألحّت الوزيرة في كلمتها على استغلال كل الأماكن والفضاءات لعمل الفنانين والمبدعين، وأن تبقى هذه الأماكن مفتوحة بعد أوقات العمل لإقحام المواطن في الفعل الثقافي، داعية في ذات الوقت إلى ضرورة التنسيق بين كل هذه المؤسسات لتقديم الأعمال إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.ومن جهة أخرى، قالت الوزيرة أنّ تسيير قاعة الحفلات الكبرى بعين الباي والتي تتّسع ل 3 آلاف مقعد سيسند تسييرها مبدئيا إلى ديوان الثقافة والإعلام لما يتميز به من خبرة في هذا المجال، في انتظار تكوين إطارات كفاة لتسييره في المستقبل، مذكرة أن] استشارات تجري الآن لإطلاق تسمية جديدة على هذه القاعة عوض التسمية الحالية«زينيت»، مبدية في ذات الوقت عن إعجابهاورضاها بهذا المنجز الهام، وكل المشاريع التي برمجت في هذه التظاهرة الهامة وأشرفت على الانتهاء.وتجدر الإشارة، أن الورشات الست (6) التي نصبت لتقديم المقترحات لإثراء برنامج التظاهرة وتفعيل المنشات الثقافية، وهي ورشات «البرنامج العام، التراث، الصناعات الثقافية، الفنان، المرافق الثقافية،التكوين» قد خرجت بتوصيات عديدة من شأنها إعطاء دفع لبرنامج التظاهرة حتى يرقى إلى المستوى المطلوب، وفي نفس الوقت التأسيس للفعل الثقافي بصفة مستمرة ودائمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : دبيلي أحمد
المصدر : www.ech-chaab.net