الجزائر

لضمان سقي منتظم لمحيط الشمرة



يواجه عديد الفلاحين الناشطين بالأراضي الفلاحية بمحيط الشمرة بقلتة سيدي سعد بالأغواط صعوبات بخصوص سقي تلك المساحات الفلاحية، انطلاقا من سد خنق سيدي إبراهيم الذي يحتاج إلى صيانة مكثفة، كما استفيد من رئيس جمعية فلاحي ذات المحيط. ويرى بوزيدي جلول أن المشكل لا يرجع إلى عملية التجهيز التي يطالب بها هؤلاء الفلاحين بقدر ما يتعلق الأمر بوضعية السد في حد ذاته الذي أصبحت تغمره تدريجيا طبقات الطمي والأوحال. وفي هذا الشأن، دعا ذات المتحدث إلى ضرورة تكثيف عمليات صيانة هذا الحاجز المائي وتنقيته من الأتربة والأوحال بشكل منتظم بما يضمن تدفقا أفضل لمياه السقي الذي تستفيد منه أراضي محيط الشمرة بقلتة سيدي سعد. وبخصوص هذه الوضعية، ذكرت مصالح مديرية الموارد المائية أن أشغال تجهيز هذا المحيط والتي كلفت حوالي 115 مليون دج قد استكملت وشملت توصيل قنوات من السد إلى الأراضي الفلاحية بالمحيط. وعرفت هذه العملية، حسب المصدر، تأخرا باعتبارها أنجزت على أساس إحصاء نحو 80 فلاحا فقط، فيما تبين لاحقا أن عددهم يفوق ال130 فلاح مما تطلب ذلك إجراء مناقصة جديدة وتعيين مقاولة لإضافة باقي الأشغال. وأشار مدير قطاع الموارد المائية، محمد حموتي، في هذا الصدد إلى إعلان مناقصة وتعيين مقاولة لتكملة باقي الأشغال، داعيا الفلاحين إلى ضرورة التكفل بمهمة حراسة وصيانة منتظمة لتلك التجهيزات بما يضمن الاستغلال الأمثل للمحيط الفلاحي المذكور. للتذكير، فإن سد خنق سيدي إبراهيم المنجز بالقرب من الوادي الطويل بإقليم بلدية قلتة سيدي سعد، 140 كلم شمال الأغواط، تم استلامه سنة 2011، بعد أن كلف ما يزيد عن 500 مليون دج بطاقة استيعاب تصل إلى 4 ملايين متر مكعب سنويا من المياه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)