لست مرشح الدولة العميقة.. وخاطيني سياسة الهف

قال الراغب في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبرالمقبل،النوي خرشي،إنه ليس مرشحا للدولة العميقة على عكس ما أثاره على مواقع التواصل الاجتماعي.وقال النوي لدى نزوله ضيفا على منتدى «الحوار»: «لو كنت أنتمي للدولة القديمة، لما توقفت عن عملي.
ولا ذهبت لكتابة الرواية، أنا أنتمي للمؤسسة العسكرية كشخص، كلنا ننتمي إلى الجيش.
ولو كنت مرشح الجيش كما يشاع لجلست في بيتي أنتظر استماراتي الموقعة والمصادق عليها.
لو كانت معنا أي مؤسسة لاقتصرنا على أنفسنا الجهد».
وأكد الراغب في الترشح للرئاسيات أنه جمع 65 ألفا و223 استمارة ترشح.
وليس 200 ألف استمارة كما تم تداوله، مشيرا إلى أنه اتصل ببعض الأحزاب الحاملة لبعض من أفكاره.
لكنه لم يجد أي رد، قائلا «لست شحات استمارات، من أراد مساندتي فليساندي لفكري وليس لشخصي.
قصدت أناسا ظننتهم يحملون نفس الأحلام والطموحات، فاعتذروا.
أنا أكره السياسة التي مورست منذ 62، وهي السياسة المعروفة بالعامية «الهف»، أنا لا أتقنها.
أنا مع سياسة فن إرادة الشعب، وهي تنطلق بناءً على واقع ورؤية المجتمع.
أولويتي ليست تعديل الدستور، الأولوية هي المواطن، رفاه الإنسان ليعيش بكرامة، ثم محاربة الفساد والمال الفاسد، سأختار أشخاصا أكفاء
فالوزير لا نختاره بالسلطة التقديرية، يجب اختيار الأكفاء».
وعن بروزه المفاجئ والتفاف المواطنين حوله في فترة قصيرة.
قال نوي «سر بروزي في ظرف قصير أننا خاطبنا الشعب، لا أحضر لما سألقيه، أنا أتكلم من القلب».