لسان الإنسان

بهندسة البيان مقاصد في
بني الإنسان فاخرة الحروف
تمد لها الزخارف في الجذور
على الكلمات من زمن الكهوف
تنير مدي العقول سنى الشموخ
مرافقه تزيّن في الرفوف
تقول أنا البحار أنا فضاء
النجوم على ملايين الألوف
بتقنيّات تعليم العلوم
التي ترقي جري حرف القطوف
تقولي تفعلي لغتي النصوص
التي تستقرأ نجوى العكوف
أنا العربيّة المعروفة اليو
م بين العالم الأحلى نطوفي.
ينازعني الجديد حين حسي
يناديني أجيب على الصروف
رقائي في قواميس الكتاب
المثال فلا يساوم في الحتوف
لأني عندكم لغة البناء
المواصل بين ألباب الظروف.
فلا هدم و لا جحد الأذى لي
ينافس في المكانة بالسّيوف
بحاسوبي تزيد أناقة تنطق
الكلمات صورها صفوفي.
مسالمة أعالج في النصوص
التي تبدي لنا داء الكسوف.
لديّ الهمزة الأولى على با
ب قصري وصلها شهد الأنوف
من الألف الجمال يعرف الشم
س بالقمر المحبب في الألوف
مع الباء البراعة مرتع الجملة
الأحلى مقدّرة الرّهوف
و في الجيم الجمال له جنون
الشمال على الجنوب مع الهتوف.
على حائي طغى حسني يزيد
مع الإحسان خيرته زلوفي.
تري الخاء مخرجة الخلوج
الخبيرة عند أخبار القروف
هنا دال الدّروس مصفّحة بال
حديد لها مداولة الغطوف
و بالهاء الهواء هوي قلوبا
تعيل علاقة دم الجروف.
جرت عين على لب العيون
البصيرة عصمة نظر الكلوف
بك الغين المغيرة غمرة فيك
غوغاء الغدير من الغروف.
مدى الفاء الطواف فراشة في
اللفائف و الشفائف و الحفوف
أتت قاف الفروع تفيض بين
القصائد و القوافي في الوقوف
صدى الثاء المثيرة ثورة ثروة
الثمر الثمين مع القطوف.
على الصاد الصديقة كالصديق
الوفي بصور ذات الصفوف
ألي ضاد الضرورة تستبيح
الضرائر بالضراوة في الظروف
و بالطاء الطريق مطاعة تط
بع الأطلال في وطن الغطوف
لكم كافي إلكترونيّة الشّا
رة الحبلى مكهربة الشّروف
سمت ميم الموارد تحتمي أح
رفي كحمامة ذات الهتوف
منى النون النّوى عرش النّوادي
دنا محّارة بحر الحروف.
أتت تاء التّباهي ثمرة الجن
نة الأنثى بها أغنى التّروف
صدي السّين المعالي صوتها فا
رس الجرس الأنيق على السّقوف
شذى الشّين على الأشعار شمس
من الشّذرات في ذهب الشّغوف
دنا الدّال الدّوام مدارف الدّو
رة الأدري مدار في الدّروف
هنا الظّاء الظريفة ذات شهد
من الظّيّان ظاهرة الظّروف
لكم زاي الزّواج مع الزّوايا
زواهر زفرة زاي الزروف.
إلى الواو الوديعة وصلنا جا
مع الكلمات فاصلة الولوف
و في التاء الترابط فائز تر
تقي مربوطة الفتح الشّريف
و في رائي روافد رو
عة النّفس الرّوي من الرّؤوف
و لي يائي تباهي حفلة كال
يمين مع اليسار صدى الحروف
كلامي أبجديته السلام
المزكي سمعة ذات الشروف
من الأقدام في الرّأس النصوص
التي قرأتها نهم الخلوف.
و لي بمخابر اللغة الضمان
المجمّع بالمجمّع في الكتوف.