الجزائر

لدعم الإنتاج الزراعي بالمنطقةمشاريع طموحة لتوسيع مساحات السقي بسكيكدة



تعرف أسعار أكياس الحليب بأسواق بلديات تبسة خاصة عاصمة الولاية، ارتفاعا منذ ما يقارب أشهر، مما أثار تساؤلات المواطنين الذين ذكروا لنا أنهم سئموا التلاعبات في الأسعار، حيث شهدت مختلف متاجر تبسة ارتفاعا في سعر أكياس الحليب المبستر الذي وصل سعر الواحد منه بين 30 إلى35 دج، في حين حدد السعر الوطني بـ 20 دينارا، فيما وصل سعر الكيس من حليب الأبقار إلى 50 دينارا.
من جانبهم، أكد لنا أحد الموزعين أن الحليب متوفر بشكل كاف، حيث يتم توزيع ما لا يقل عن 20 ألف كيس من الحليب كل صباح على التجار، وهي التصريحات نفسها التي أدلى بها مدير التجارة لولاية تبسة، حيث أوضح أنه يتم التعامل مع الملبنات الممونة في الولاية في ظل عدم توفر ملبنة بولاية تبسة، ويؤمنون الكمية المطلوبة باستمرار.
لكن بعض التجار يعمدون إلى إخفاء أكياس الحليب عن الزبائن ويوهمونهم بأن الكميات التي يجلبونها غير كافية، في حين أن الواقع يقول غير ذلك، والهدف من هذا الاحتيال هو رفع الأسعار بحجة ندرة هذه المادة الضرورية، والتي تستعملها أغلب العائلات كبديل لمسحوق الحليب الذي أثقلت أسعاره كاهل المواطن وخلقت معاناة كبيرة خاصة لمحدودي الدخل.
للإشارة، فإنه سيتم قريبا فتح وحدة لإنتاج الحليب بتبسة خلفا لوحدة تيفاست التي أغلقت أبوابها عن العمل في فترة وجيزة لم تتجاوز الشهرين من انطلاق العمل بها، ستنتج 90 ألف لتر من الحليب شهريا.

عرف قطاع الصيد البحري بولاية بومرداس قفزة نوعية، حيث يملك إمكانيات طبيعية هائلة تتمثل في الشريط الساحلي الممتد إلى 90 كيلومترا، إضافة إلى الخصائص المرفولوجية، الجيولوجية والجغرافية الملائمة لاستغلال متنوع للموارد، إضافة إلى توفر المنطقة على 04 أقطاب يمكن أن تساهم في نمو قطاع الصيد البحري؛ كميناء زموري ودلس وملجأ القوس بدلس وكاب جنات، حيث تم تخصيص ميزانية فاقت مليار سنتيم وذلك لإنجاز27 مشروعا موزعا بين سفن السردين وعتاد الصيد وورشة لتصنيع وإصلاح السفن ووحدة للتبريد، حيث توفر هذه المشاريع ما يقارب 04 ألاف منصب عمل.
وقد استفاد القطاع من عدة مشاريع في إطار المخطط الخماسي2010-2014 لتنمية نشاطات الصيد وتربية المائيات لسنة ,2025 منها الاستغلال الأحسن وتهيئة الموانئ القديمة، ويتعلق الأمر بميناء دلس وزموري، كما سيتم بناء ميناء جديد في منطقة القوس بدلس وتطوير منطقة الكرمة إلى ميناء، وستستفيد الموانئ القديمة من عتاد جديد من قوارب وغيرها، وسيتدعم القطاع باستثمار جديد يتمثل في إنشاء وحدات شبه عائمة على مستوى الوديان مثل؛ واد يسر، الكرمة وواد سيباو، والأقفاص العائمة في كل من واد الأربعاء، واد مارة والناصرية للتربية المكثفة لأسماك المياه العذبة.
سكان حي 18 فيفري بالثنية يطالبون بتهيئة حيهم
يناشد سكان حي18 فيفري التابع لبلدية الثنية شرق ولاية بومرداس، الجهات المعنية إدراج حيهم ضمن الأحياء المستفيدة من عمليات التهيئة التي تقوم بها البلدية في إطار المشاريع التنموية، والمتعلقة بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي، تهيئة الطرقات وتزويد الحي بالإنارة العمومية، مع إنجاز الهياكل والمرافق العمومية التي من شأنها القضاء على الوضعية الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات.
وتحدث سكان الحي في لقاءهم مع ''المساء''عن وضعية الطرقات المتدهورة، مشيرين إلى أن المسالك الفرعية بقيت عبارة عن طريق ترابي مليء بالمطبات يصعب استعماله على الراجلين ومستعملي السيارات، مما تسبب في عرقلة حركة السير بها، خاصة وأننا على مشارف فصل الشتاء، وما يزيد من تعقيد الأمور، ناهيك عن التكاليف الباهظة التي أثقلت كاهلهم جراء الصيانة المتكررة للسيارات، كما عبر محدثونا عن انتقادهم لتدهور المحيط جراء الرمي العشوائي للنفايات المنزلية.
وعن مشكل غاز المدينة، فقد قال محدثونا أنهم ينتظرونه منذ عدة سنوات، وأن ربط منازلهم بهذه المادة الضرورية سيساعدهم على القضاء على مشكل قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم، من جهة أخرى يشهد الحي نقصا في التزود بالإنارة العمومية التي ترتب عنها انتشار حالات السطو والسرقة ليلا خاصة السيارات منها، كما يبقى انعدام المرافق الترفيهية وأماكن التسلية من أهم المشاكل التي يطالب سكان المنطقة من السلطات المحلية بتجسيدها لحماية أبنائهم من خطر الشارع.
25 حانة غير مرخصة بإقليم بلدية أعفير
عرفت بلدية أعفير انتشارا كبيرا للحانات غير المرخصة، حيث تنتشر عبر إقليم البلدية 25 حانة موزعة بين مركز البلدية والقرى التابعة لها، بما في ذلك موقعين لبيع واستهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية بسواحل البلدية.
واستغل تجار المشروبات الكحولية غياب الرقابة، من أجل ممارسة نشاطهم غير المشروع وسط مناطق سكانية مأهولة، حيث ينشطون بطرق عشوائية وغير قانونية، الأمر الذي انعكس سلبا على النظام والآداب العامة، هذا ما أكده سكان المنطقة الذين التقتهم ''المساء''، مضيفين أنه تتوزع بمركز البلدية فقط 9 حانات غير مرخصة، ثلاثة منها بالقرب من مقبرة سيدي سليمان وبمحاذاة مسجد البلدية، أما الستة الأخرى فتتوزع بمناطق متفرقة بمركز البلدية. كما أشار محدثونا إلى موقف حافلات النقل باتجاه قرية الماومان، المحاذي لمسجد البلدية، والذي تم تحويله إلى محل لبيع واستهلاك الخمور ومختلف الممنوعات والمهلوسات، متجاوزين بذلك حرمة المسجد والآداب العامة، بالإضافة إلى وجود 10 مخمرات غير مرخصة موزعة عبر 6 قرى تابعة إقليميا لبلدية أعفير.
وقد أكد محدثونا أنه من أصل 25 حانة موزعة عبر إقليم البلدية، توجد 6 منها على شاطئ البحر موزعة عبر موقعين في كل من شاطئ ''لي صالين'' وشاطئ ''الحصار''، أين يجد أصحابها الحرية التامة لمزاولة نشاطهم غير المشروع.

لا تزال حركة المرور عبر مختلف طرق مدينة سكيكدة الرئيسية منها والفرعية تتسم بالزحمة والاختناق خاصة خلال أوقات الذروة، مما أرهق أصحاب المركبات وتسبب في شل حركة التنقل.
وما زاد في تعقيد حركة المرور، تلك الأشغال التي تعرفها بعض الطرق بالمدينة، ناهيك عن تدهور بعضها خصوصا الطرق الفرعية التي توجد في وضع غير مريح، واحتلال بعضها الآخر من قبل الباعة المتجولين الذين حولوا العديد منها إلى ''بازارات'' ساهمت بشكل كبير في شل حركة تنقل المركبات بما في ذلك تحرك المواطنين، إضافة إلى التوقيفات الفوضوية للمركبات على حواشي الطرق، أمام افتقار سكيكدة إلى حظائر حقيقية منظمة.
وإذا كانت أزمة السير بمدينة سكيكدة ليست وليدة السنة أو السنتين، فإن تفاقمها خلال السنة الأخيرة إلى حد الشلل قد أضحى يطرح أكثر من سؤال، في غياب مخطط واضح المعالم للنقل يخفف من حركة تنقل المركبات خاصة في أوقات الذروة، وعلى مستوى أهم الطرق الرئيسية بأكثر على طول شارع ديدوش مراد أو كما يعرف بشارع الأقواس، وعلى طول شارع ممرات 20 أوت 55 إلى غاية مفترق الطرق بالقرب من الملعب البلدي، وكذا على مستوى حي مرج الذيب، شارع بشير بوقادوم، حي لاسيا، نهج هواري بومدين، حي الإخوة ساكر وساحة الشهداء وغيرها.
ومن خلال هذه الظاهرة، يتبين افتقار المدينة إلى مشاريع حقيقية كفيلة بالحد من ظاهرة الاختناق؛ كإنجاز طرق اجتنابية وأنفاق صغيرة داخل المدينة، وتطهير الشوارع من ظاهرة الاستغلال غير الشرعي للباعة المتجولين للطرقات والأرصفة وكذا للتوقف الفوضوي للسيارات الذي ساهم في أزمة المرور، يضاف إلى ذلك التوزيع الفوضوي للخطوط الحضرية للنقل الجماعي والمقدر عددها بمدينة سكيكدة بـ24 خطا بتعداد يقدر بـ272 ناقلا يستغل 329 حافلة، بالإضافة إلى 30 حافلة كبيرة لمؤسسة النقل الحضري لسكيكدة التي ساهمت هي الأخرى في هذه الأزمة خاصة على مستوى محطات التوقف الفرعية منها والرئيسية، لتبقى في كل هذا مدينة سكيكدة بحاجة إلى مخطط علمي مدروس للنقل داخل المدينة.
كما تدعمت الجامعة أيضا بإقامتين جديدتين بكل من الحدائق وسكيكدة بسعة إجمالية تقدر بـ3000 سرير، بالإضافة إلى مجمعات بيداغوجية جديدة تتسع لـ2000 مقعد، ومن مرقد مركزي بإمكانه استقبال 800 طالب مقيم، ومقر جديد للمصالح الإدارية لرئاسة الجامعة بمحاذاة الطريق المؤدي إلى بلدية الحدائق، وهذا في انتظار استلام إقامتين جامعيتين جديدتين بسعة إجمالية تقدر بـ3000 سرير، ومجمعات بيداغوجية بـ4000 مقعد بيداغوجي، حيث الأشغال بهم جارية.
ومن المنتظر أن تنطلق قبل نهاية السنة الجارية أشغال إنجاز هياكل بيداغوجية جديدة تتسع لـ8000 مقعد بيداغوجي وإقامة جامعية بـ4000 سرير، تم تسجيلهما في إطار برامج التنمية الممنوحة للولاية ضمن ميزانية ,2011 في حين توجد العديد من المشاريع، منها مشروعا إنجاز إقامتين جامعيتين تتسعان لـ3000 سرير، في انتظار انطلاق أشغال إنجاز جناح بيداغوجي جديد بـ1000 مقعد ومدرج كبير ستنطلق بهما الأشغال عن قريب.
وفيما يخص التأطير البيداغوجي، فإن جامعة 20 أوت 55 ستتدعم خلال هذا الموسم الجامعي بـ 115 أستاذا جديدا في مختلف التخصصات، سيتم توظيفهم ليصبح العدد الإجمالي لأساتذة الجامعة847 أستاذا بمختلف الرتب والتخصصات، مما سيضمن تأطيرا جيدا للطلبة، بالخصوص وأن هناك 235 طالبا معنيين بتحضير مذكرات التخرج للحصول على شهادة الدكتوراه و184 مسجلا في الماجستير.

ستعرف المساحات القابلة للسقي بولاية سكيكدة، مستقبلا، توسعا كبيرا، حيث تقدر المساحة الإجمالية حاليا بحوالي 12800هكتار ببرمجة العديد من المشاريع الكبرى، فعلى المدى المتوسط سيتم إنجاز محيطين جديدين للسقي؛ الأول بمنطقة بني زيد تقدر مساحته بـ1200 هكتار، والثاني على مستوى بلدية الحدائق تقدر مساحته بـ400 هكتار، إضافة إلى إتمام الشطر الثاني لمحيط زيت العنبة الكائن ببلدية بكوش لخضر على امتداد سد زيت العنبة
أما على المدى الطويل، فقد تقرر تدعيم الولاية بمساحات للسقي بكل من منطقة ابن عزوز، حيث تقدر مساحته بـ6600 هكتار، وبلديتي تمالوس وسيدي مزغيش على مساحة 2200 هكتار، كما تقرر أيضا إنجاز محيط للسقي بمنطقة وادي الزهور تقدر مساحته بـ 400 هكتار، وذلك مباشرة بعد الانتهاء من إنجاز 03 سدود بكل من وادي الزهور، زردازة وبوشطاطة، وكذا إنجاز 04 حواجز مائية جديدة عبر المنطقة الشرقية من الولاية.
إلى جانب ذلك، يبقى سد وادي الزهور بأقصى الجهة الغربية من ولاية سكيكدة في طريق الإنجاز، وكذا سدّيْ بوحاجب برمضان جمال وعين شرشار وهما في طور الدراسة، حيث تم تحديد مواقع جديدة مقترحة لإنجاز 04 سدود على المدى الطويل وهما سد أم الشوك وسد بارون بالجهة الغربية من الولاية، على مستوى حوض مصب وادي القبلي وسد فندك وسد مكسن بالجهة الشرقية، على مستوى حوض مصب وادي الكبير الغربي.
وتأتي هذه المشاريع لتدعم الانتاج الزراعي بالولاية، والذي يتوفر حاليا على أراض فلاحية خصبة تقدر مساحتها الإجمالية بـ879,131 هكتارا منها 276,23 هكتارا عبارة عن مساحات زراعية قابلة للسقي، علما أن الاحتياطات من مياه السقي بالولاية تقدر بحوالي 49 مليون متر مكعب سنويا، بينما تقدر المساحة الإجمالية للري الصغير والمتوسط بحوالي 45,137 هكتارا، والتي تسقى انطلاقا من الموارد المائية الأخرى كالآبار العادية والارتوازية والحواجز المائية والمنابع المائية.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)