الجزائر

لحسن بدأ يفقد ثقة حاليلوزيتش ومشاهدته أساسيّا مرة أخرى مستبعدة



لحسن بدأ يفقد ثقة حاليلوزيتش ومشاهدته أساسيّا مرة أخرى مستبعدة
يبدو أن الوضع الحالي لقائد الخضر السابق مهدي لحسن لم يعد يشجع الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش على الاعتماد عليه، حيث بدأت ثقة هذا الأخير في لاعب خيتافي تتراجع وهو ما تجلى في إبقائه بديلا في لقاء بوركينافاسو الأخير ولم يزج به إلا في آخر سبع دقائق مكان المتواضع تايدر.كان دائم الحضور معه في اللقاءات المهمّة
وضع لحسن الحالي لا يشابه أبدا وضعه السابق حين كان مقرّبا جدا من الناخب الوطني وقائد الفريق الأول، لكن تتوالى الأيام ولا تتشابه وتغيّرت وضعية لحسن إلى الأسوأ، لاعب خيتافي كان دائم الحضور في تشكيلة الناخب الوطني في اللقاءات المهمة خاصة تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا في جنوب إفريقيا الأخيرة.
تألق مجاني في مركز الاسترجاع أحاله على مقاعد البدلاء
مكانة لحسن في تشكيلة حاليلوزيتش بدأت تهتزّ منذ نهاية الصيف الماضي وهذا مع قدوم لاعبين جدد في صورة المتألق تايدر الذي دعم المنتخب منذ مارس الماضي إضافة إلى العامل المهم الثاني وهو مشاركة مجاني في مركز وسط الميدان الدفاعي وتأديته لمهامه بصورة جيدة ما جعل حاليلو يصر عليه في هذا المركز مكان لحسن.
عودة يبدة عامل آخر
عامل آخر مهم ساهم في إحالة لحسن على مقاعد البدلاء هو عودة لاعب غرناطة حسان يبدة إلى صفوف المنتخب الوطني، هذا الأخير عاد مباشرة الى مكانه الأساسي بعد غياب دائم لقرابة العامين وكان على حساب لحسن وُڤديورة، حاليلو منذ مدة طويلة كان ينتظر عودة يبدة وقد صرح بذلك مرارا وتكرارا، لكن لا أحد كان يظن أنها على حساب القائد السابق لحسن .
أداؤه في الدقائق التي لعبها ضد بوركينافاسو زاد وضعيّته سوءا
ما سبق لقاء بوركينافاسو شيء وما حدث فيه شيء مختلف تماما، حيث شارك لحسن في آخر سبع دقائق (بالإضافة إلى السبع دقائق التي أضافها الحكم) ولم يظهر فيها أي شيء حتى أنه ظهر غير مبال بوضع المنتخب ولا بتأخره، مشاركة لحسن في اللقاء الأخير ربما ستكون القشة التي ستنهي علاقة حاليلو بلحسن إلى الأبد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)