لجنة مساعدي التربية تهدد بالاحتجاج

قررت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية تنظيم حركة احتجاجية جديدة سيحدد نوعها وتاريخها في الأيام المقبلة، داعية الوزارة الوصية الى الالتزام بتعهداتها والتكفل الفعلي بمطالبها.عقدت اللجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين جمعية عامة استثنائية يوم السبت الماضي بالمقر الوطني، تم خلالها التطرق إلى عدد من القضايا التي تمس القطاع عامة وفئة مساعدي ومشرفي التربية على وجه الخصوص. وقد ناقش المجتمعون مراسلة وزارة التربية الوطنية رقم 177 المؤرخة في 28 نوفمبر2017 والموجهة إلى مديريات التربية بخصوص إحصاء الرتب الآيلة للزوال، مساعد ومساعد رئيسي للتربية، وكذا الحركات الاحتجاجية المنظمة وآليات التصعيد المستقبلية إلى جانب التنديد بالتراجع والمساس بالحريات النقابية المنتهكة من طرف السلطات العمومية.
وجددت اللجنة التأكيد على تمسكها بمطالبها على رأسها القضاء نهائيا على الرتب الآيلة للزوال، مساعد ومساعد رئيسي للتربية، بالتحويل التلقائي للمناصب المالية إلى الرتبة القاعدية مشرف التربية، وإعادة تصنيف رتبة مشرف التربية في صنف 11 تماشيا مع المرسوم الرئاسي 14266، الى جانب ضرورة الإبقاء على التوظيف الخارجي بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية نظرا لخصوصية السلك، وكذا التعجيل بتصحيح ومعالجة اختلالات القانون الأساسي 12240.كما شددت اللجنة على ضرورة تثمين الخبرة المهنية والشهادات العلمية واعتمادها في الترقية إلى الرتب العليا، داعية إلى فتح آفاق الترقية إلى الرتب العليا مع ضرورة مراجعة شرط الانحدار من سلك التدريس وإلغاء عملية تكليف المساعدين والمشرفين في منصب مستشار التربية لتنافيه مع القوانين السارية المفعول.
وأكدت لجنة مشرفي ومساعدي التربية إيمانها بمبدأ سياسة خذ وطالب في العمل النقابي، مطالبة الوزارة الوصية بالالتزام والوفاء بتعهداتها والتكفل الفعلي بانشغالاتها.
ودعت النقابة كافة المنتمين الى هذه الفئة من الغيورين على مهنتهم ومستقبلهم الى الالتفاف حول لجنتهم، والتحلي بروح المسؤولية والمشاركة بقوة في الحركة الاحتجاجية التي سيحدد نوعها وتاريخها في الأيام القليلة المقبلة، مؤكدة أنها مستمرة في نضالها الى حين استرجاع حقوق هذه الفئة كاملة.