الجزائر

لجنة متابعة مبادرة السلام العربيةمدلسي يشارك في اجتماع الدوحة




بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تهنئة إلى الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة مبايعته وليا لعهد المملكة العربية السعودية.
وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: ''تلقيت بكثير من الغبطة والانشراح نبأ مبايعتكم وليا لعهد المملكة العربية السعودية الشقيقة خلفا لشقيقكم المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز أغدق الله عليه بسحائب الرضوان وطيب ثراه وأكرم مثواه''.
وأضاف رئيس الدولة قائلا: ''وبهذه المناسبة السعيدة يطيب لي أن أعرب لسموكم عن أحر التهاني وأصدق التمنيات على هذه الثقة الغالية التي وضعت في شخصكم الكريم متمنيا لكم دوام الصحة والعافية والهناء وللشعب السعودي الأبي اطراد التقدم والنمو والازدهار''.
''وإنني على يقين من أن هذه المبايعة -يواصل رئيس الجمهورية- جاءت تتويجا لما عهد عن سموكم من خصال حميدة وحنكة سياسية وحكمة وسداد في الرأي كما تعكس بحق ما أنجز من مكاسب باهرة بفضل توجيهاتكم السديدة ونظرتكم الثاقبة في ظل القيادة الحكيمة لأخيكم الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه''.
''فلا غرو أن تشهد المملكة في عهدكم المشرق -يقول الرئيس بوتفليقة- نهضة تنموية شاملة وازدهارا كبيرا في مختلف المجالات وفي كافة ربوعها على اتساعها ما بوأها المكانة المرموقة التي تليق بها على الصعيدين الإقليمي والدولي ''.

أشرف أمس وزير الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس على تدشين 4 مرافق صحية بولاية البويرة من شأنها تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
 وفي تصريح له على هامش هذه الزيارة ذكر الوزير أن دخول هذه المرافق الأربعة حيز الخدمة ''يكتسي أهمية بالغة لسكان المناطق المعزولة'' لكل من بشلول وآث منصور والأخضرية، مؤكدا أن ''الدولة عازمة على توفير المرافق الصحية الضرورية للمواطن'' و''تعزيزها بطاقم طبي وأجهزة متطورة وأخصائيين للعمل ليلا ونهارا خدمة للمواطن''.
 وأوضح السيد ولد عباس أنه سيتم أيضا توفير السكن الوظيفي لهؤلاء الأطباء ''للقيام بعملهم على أحسن وجه''.
 وسيتم تزويد هذه المرافق بطاقم شبه طبي بعد فتح المعهد الوطني للتكوين شبه الطبي بسور الغزلان لسد العجز الملحوظ حسب وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الذي أفاد من جهة أخرى أن هناك 270 ألف موظف في القطاع الصحي هم من فئة الشباب.
 وقد استهل السيد ولد عباس زيارته للولاية من بلدية الأخضرية أين دشن مركز تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي لأحد المستثمرين الخواص بطاقة استيعاب 24 مريضا يوميا سيدخل حيز التشغيل هذا الأسبوع بعدد 7 مرضى يوميا من منطقة الأخضرية بعد تحويلهم من مستشفى ''محمد بوضياف'' بالبويرة. وقد كلف هذا المشروع صاحبه مبلغ 30 مليون دج. 
 وبالمناسبة ألح الوزير على ضرورة احترام مقاييس النظافة داخل المؤسسات الطبية لتفادي عواقب سلبية على صحة المرضى، مذكرا بـ''الإجراءات الردعية المتخذة ضد مراكز تصفية الدم من بين 116 المتواجدة عبر التراب الوطني التابعة للقطاع الخاص، حيث تم توبيخ 46 مركزا وإنذار 26 منهم في حين سيتم غلق 3 منهم في كل من الشلف وعنابة وقالمة''.
ومن جهة أخرى تفقد الوزير مشروع إنجاز مصلحة للاستعجالات الطبية على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية ''العقيد أوعمران'' بنفس المنطقة بلغت نسبة تقدم الأشغال به 80 بالمائة. وينتظر تسليمه نهاية العام الجاري.
 تواصلت زيارة الوزير بتدشين عيادة متعددة الخدمات ببلدية آث منصور أطلق عليها اسم الشهيد ''صافية عمر'' والتي كلفت ميزانية الدولة مبلغ 130 مليون دج فيما أعلن الوزير عن توسيع هذه العيادة بإنجاز مصلحة للولادة الريفية لفائدة سكان البلدية للتخفيف من معاناة تنقلهم والتوجه نحو المؤسسات الصحية المجاورة.

حذرت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون أمس السبت بالعاصمة من تمديد أجل انسحاب قوات ''حلف الناتو'' من ليبيا قائلة إنه ''يمهد لتجسيد إقامة القوات الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم) التي رفضتها الدولة الجزائرية والدول المجاورة''. (واج)
 وأوضحت السيدة حنون في كلمة ألقتها خلال اللقاء الوطني للجنة المرأة العاملة أن بقاء قوات حلف الأطلسي بليبيا ''يمهد لتجسيد إقامة ''أفريكوم'' التي طالما رفضتها الجزائر والدول المجاورة'' كما تمهد أيضا -تضيف المتحدثة-''للفوضى العارمة ولصوملة ليبيا''.
 واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن ليبيا ''أصبحت قنبلة موقوتة وكل المنطقة خزان للوقود والفوضى'' وبالتالي -تضيف المتحدثة- ''تقع على الجزائر مسؤولية توقيف تسلل السلاح واتخاذ الإجراءات السياسية اللازمة لحماية الوطن''.
 وطالبت السيدة حنون بالمقابل بإقامة قيادة عسكرية جديدة في منطقة إليزي بالجزائر لمراقبة الحدود الجزائرية الليبية بالنظر إلى ''المخاطر الكثيرة'' التي يشكلها تسلل السلاح من الأراضي الليبية إلى الجزائر.
 واعتبرت المتحدثة أن هناك ضغوطا تمارس على الجزائر لتوريطها في ما أسمته ''الوحل الليبي''، مجددة تأكيدها أن مقتل القذافي ''جريمة حرب''.
 وأشارت في هذا الصدد أن الجزائر ''لا يمكنها أبدا تسليم عائلة القذافي'' لأنها ''طلبت الأمان من الجزائر''. وأضافت السيدة حنون ''أن عائلة القذافي ضيفة الجزائر وبالتالي فلا يمكن تسليمها لأنه لو سلمتها الجزائر فسيتم تصفيتها مثلما تمت تصفية القذافي''.   وبخصوص الانتخابات في تونس أوضحت الأمينة العامة لحزب العمال أنها جرت في ظروف عادية وفيما يخص نتائج الاقتراع اعتبرت أن حزب النهضة التونسي لم يتحصل على الأغلبية بل حصل على 20 بالمائة فقط من أصوات الناخبين لأن أزيد من 50 بالمائة من التونسيين لم يشاركوا في الاقتراع''.
 وحذرت السيدة حنون من تقدم الحركات الإسلامية في المشرق والمغرب العربي الذي يتزامن -حسبها- مع المواقف الجديدة للإدارة الأمريكية القاضية بتأييد الحركات الإسلامية بغرض تحويل الأنظار عن التيار الإسلامي المعتدل لصالح النموذج التركي.   وعلى المستوى الوطني وبشأن تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة أعربت السيدة لويزة حنون عن دعم حزبها لنسبة 33 بالمائة حصة للمراة في المجالس المنتخبة باعتبارها ''أقرب للتساوي'' واصفة من يريد تنزيلها إلى 20 بالمائة ''بالظلامي وبالرجعي''.   وأشارت السيدة حنون أن حزبها سيتقدم بقائمة متساوية الأعضاء وبالتناوب بين الرجل والمرأة مثلما حدث في الانتخابات التشريعية لسنة 2009 معبرة عن رفضها ترشيح من أسمتهم ''أصحاب الشكارة'' من رجال الأعمال.
 وفي هذا السياق استغربت السيدة حنون مطالبة نواب جبهة التحرير الوطني في المجلس الشعبي الوطني تقليص نسبة مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة إلى 20 بالمائة بدل 33 بالمائة التي أمر بها رئيس الجمهورية وتساءلت بالمناسبة عن مدى صدقية دعم نواب حزب جبهة التحري الوطني لمواقف رئيس الجمهورية في هذا الموضوع.
 

دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، السيد عبد العزيز بلخادم، الشباب إلى التحلي بالوعي من أجل الرد على الحملات التي تستهدف البلاد من خلال الوفاء برسالة الشهداء وتحقيق الأهداف التي رسموها مخاطبا إياهم قائلا: ''كونوا جيلا يعفوولا يغفولتردوا على برنارد كوشنير ووزير الخارجية الفرنسي ألان جوبي الذي وصف طالبي فرنسا بالاعتذار بالمتطرفين''.
فضل الأمين العام للأفلان توجيه رسائل واضحة للسلطات الفرنسية، جدد خلالها موقف الجزائر بخصوص الذاكرة وتمسكها بمطلب الاعتذار وذلك خلال لقاء نظمه الحزب أمس بالقاعة البيضاوية بالعاصمة، ضم مناضلي ومناضلات الحزب قدموا من مختلف ولايات الوطن احتفاء بالذكرى الـ57 لاندلاع الثورة التحريرية. وأكد السيد بلخادم أن الجرائم الوحشية ستبقى وصمة عار تلاحق فرنسا الاستعمارية على مدى التاريخ، قائلا في هذا الصدد: ''أننا لا نحقد على أحد ولا نطالب بالثأر ولا ندعو إلى الانتقام ولكننا نريد من فرنسا الحاملة لراية الدفاع عن حقوق الانسان وكرامته أن تمتلك الشجاعة للاعتراف بجرائمها رسميا إزاء ما اقترفته من جرائم في حق شعبنا''.
وجدد السيد بلخادم تمسك حزبه بالمطلب الشرعي القاضي بمطالبة فرنسا بالاعتذار للشعب الجزائري إزاء ما اقترفته من جرائم، مضيفا في هذا السياق ''وعندئذ يمكن طي الصفحة وتتجه الانظار نحو المستقبل دون أن ننسى الذاكرة''.
وإذ جدد العهد للوفاء برسالة الشهداء من أجل مواصلة النضال والاستمرار في بناء الجزائر الحرة والآمنة والسيدة، فقد أكد بلخادم الاصرار على التصدي بإرادة وحزم إلى المحاولات الرامية إلى عرقلة المسيرة التنموية للبلاد.
وقال الامين العام للأفلان أنه على الشباب أن يفتخر بثورته وأن يعتز برموزه، من منطلق أن تاريخ أول نوفمبر هو عنوان الجزائر الحديثة التي تشق اليوم طريقها معتمدة على امكانياتها، غير آبهة بمحاولات زعزعة الاستقرار من قبل المتآمرين، في الوقت الذي تعتزم فيه الجزائر بكل اصرار على السير بخطى ثابتة وإرادة موحدة لبناء جزائر المستقبل القوية.
وأضاف في هذا الصدد بالقول ''ماكان لثورة نوفمبر أن تنجح لولا تسلح مفجريها بحب الوطن لتحقيق النصر لانهم اصحاب قضية''.
وحذر الأمين العام للأفلان من محاولات تغيير المفاهيم من خلال تصوير أبطال الثورة ورموزها بالارهابيين بمنطقهم الاعوج وتشويه القيم الشريفة التي ناضلوا من أجلها، ليتحول بالتالي الضحية إلى جلاد والجلاد الى ضحية، مضيفا في هذا الصدد أن ذكرى التحرير كانت فاتحة القرن لتحرير العديد من الشعوب وتحريضها على الخروج من حالة التخلف والعبودية لتلتحق بركب المدنية وتتحدى الاحتلال''.
وإذ أشار إلى وجود محاولات متعددة لإجهاض الثورة باستعمال كافة الامكانيات المادية والبشرية لضرب استقرار البلاد وتحطيم انجازات الدولة الجزائرية، فقد اكد السيد بلخادم ''ان استقلال الجزائر وتحرر الشعب الجزائري من الهيمنة الاستعمارية مايزال يشكل غصة كبيرة ويسبب غيضا عظيما للذين يحلمون بالبقاء الابدي والخلود الدائم في أرضنا''، داعيا في هذا الصدد الشباب إلى تفويت الفرصة على هؤلاء ومحاولات طمس الحقيقة وتمزيق صفحات التاريخ، من خلال تكريم الحركى وإصدار قوانين تمجد الاستعمار.
وقال السيد بلخادم إن هذه الجريمة تتجدد بتبني منطق الهروب من مواجهة الحقيقة ومكاشفة الذات، ولا مناص من التحلي بالوعي المستنير. ودعا المؤرخين في هذا الإطار إلى كتابة التاريخ بمسؤولية وأمانة وإخراجه من التزييف والتحريف لتحصين الاجيال من الوقوع في مغالطات، لانه -أصبح من الضروري- يضيف السيد بلخادم دراسة تاريخ ثورة 54 واستخلاص تأثيراتها السياسية والاجتماعية والثقافية، ليس على مستوى الجزائر فحسب بل على المستوى الاقليمي وحتى داخل الدولة المستعمرة.
وأسهب الامين العام للافلان في إبراز المواقف المشرفة لحزبه خلال الثورة التحريرية وما بعد الاستقلال، بالقول ''ان المسار المشرف لحزب جبهة التحرير الوطني منذ التأسيس بفضل قيادتها وانفتاحها على كافة شرائح المجتمع وبخاصة الشباب حققت انجازات كبرى لبناء الوطن وتشييده''.
وفي سياق حديثه عن الاصلاحات الأخيرة التي أطلقتها البلاد، قال السيد بلخادم أن حزبه كان سباقا كعادته إلى الدعوة للاصلاح حيث طالب بتعديل الدستور وساند كل المبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية لتعزيز المسار الديمقراطي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الحكم الراشد. وأضاف أن الافلان لم يتفأجا بهذه الاصلاحات و''أن حزبنا في جوهره هو قوة اصلاح والدليل على ذلك الورشات المتعددة التي لم نكف على انشائها هذه الأيام على مستوى البرلمان''.
كما أشار إلى أن حزب جبهة التحرير الوطني يعمل على تعزيز المؤسسات القائمة، فمثلا موضوع إشراك المرأة في الحياة السياسية ليس دخيلا على الحزب، ليردف في هذا الصدد ''نحن نثبت للملإ أننا مع إصلاحات الرئيس في تجذير الممارسة الديمقراطية وترقية المرأة وازدهار اقتصادنا''.
يذكر أن تجمع الأفلان الذي حضره اكثر من 10 الاف مناضل سجل حضور رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد عبد العزيز زياري وبعض وزراء الطاقم الحكومي الحالي ووزراء سابقين، كما تم تكريم ثلاث شخصيات يتصدرها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي تسلم هديته ممثله الشخصي السيد عبد العزيز بلخادم نيابة عنه، كما تم تكريم أيضا الامين العام للافلان السيد بلخادم نظير الخدمات التي يقدمها للحزب إلى جانب تكريم السيد بلعيد عبد السلام رئيس الحكومة الأسبق.
وتميز الحفل بتقديم وصلات غنائية من قبل بعض الفنانين إلى جانب تقديم أناشيد وطنية التي تجاوب معها الحضور المكثف والذي رفع شعارات مساندة للحزب.

 يشارك وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي، اليوم الأحد، في اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية الذي سينعقد بالعاصمة القطرية الدوحة.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية نشر أمس أن اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية يأتي بعد تقديم الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضودائم يوم 23 سبتمبر 2011 والصدى الإيجابي الذي أفرزته هذه الخطوة على صعيد التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتضم لجنة مبادرة السلام العربية 13 دولة عربية هي قطر رئيسا والجزائر ومصر والبحرين والسعودية واليمن وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين وتونس والمغرب والسودان بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)