لجنة سويدية: المغرب يستغل قيود جائحة كورونا للتستر على جرائمه في الأراضي الصحراوية المحتلة

أدانت اللجنة السويدية من أجل الصحراء الغربية، إستمرار الإحتلال المغربي في إستهداف ومهاجمة المدنيين والنشطاء الحقوقيين والإعلاميين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية واستغلاله للقيود المفروضة بسبب جائحة كورونا للتستر على جرائمه المرتكبة ضد الصحراويين في ظل غياب لوسائل الإعلام .جاء ذلك في البيان الختامي للإجتماع السنوي للجنة التي أشارت الى أن الوضع في الصحراء الغربية يمضي في تفاقم منذ إستئناف الحرب في الإقليم، عقب إنتهاك المغرب لإتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي.
وأشار البيان الذي نقلته اليوم الثلاثاء وكالة الانباء الصحراوية (واص)، إلى "إستغلال الإحتلال المغربي للقيود المفروضة بسبب جائحة كورونا للتستر على جرائمه المرتكبة في الأراضي الصحراوية المحتلة في ظل غياب لوسائل الإعلام، مما يساعده في إخفاء حقيقة الحرب الدائرة على طول الجدار وجعل هذا الصراع منسيا".
وبخصوص اعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الإعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، أكدت اللجنة أنه "أعطى صدى كبير للقضية الصحراوية داخل الأوساط السياسية ووسائل الإعلام"، وحثت في هذا السياق، كل من السويد وجميع الدول التي تحترم حقوق الإنسان والقانون الدولي أن ترد على هذه التطورات بالإعتراف بالجمهورية الصحراوية، وكسر الصمت الذي يفرضه المغرب على هذه القضية، في "ظل عدم تصحيح الرئيس بايدن حتى الآن أخطاء ترامب".
واختتمت اللجنة السويدية بيانها، بدعوة الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي للإفصاح على الإجراءات التي ينوون اتخاذها لإجراء استفتاء تقرير المصير.