لجنة الوفاء تتهم سعداني بمحاولة إنقاذ برلماني من فضيحة البكالوريا

وجهت لجنة الوفاء لحزب جبهة التحرير الوطني، اتهامات للأمين العام للحزب عمار سعداني، بمحاولة التغطية وانتشال البرلماني نصر الدين عقبي من فضيحة البكالوريا التي تورط فيها بتوكيل شخص نيابة عنه لإجراء الامتحان، حيث أكدت اللجنة أن سعداني توسط لدى وزيرة التربية نورية بن غبريط وبعدها لدى السلطات القضائية حتى لا يعاقب البرلماني.ويواجه النائب البرلماني نصر الدين عقبي المتورط في قضية تزوير وغش خلال امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 20 الماضي، حيث أكدت لجنة الوفاء، حيث ذكرت اللجنة أن سعداني هو من يكون وراء توكيل أحد الشبان بإجراء امتحان البكالوريا نيابةعن النائب بولاية المدية وهي الفضيحة التي تم اكتشافها خلال الزيارة الرسمية لوزيرة التربية نورية بن غبريط لذات الولاية لتفقد مجريات سير امتحان شهادة البكالوريا الذي صادف تواجد النائب البرلماني الممتحن المذكورعلى الورق رفقة الوفد الرسمي المرافق للوزيرة وكذا السلطات الولائية، مما أدى بالحاضرين لاكتشاف عملية التزوير والاحتيال.ونقلت اللجنة أن سعداني حاول إنقاذ الموقف مباشرة بعد اكتشاف الفضيحة، من خلال التوسط لدى وزيرة التربية، حتى تتستر على الموضوع، لكن الطلب قوبل بالرفض، وذكرت اللجنة أن نفس المساعي قام بها سعداني لدى القضاء حتى تتعامل مع الملف لكن دون أن يوفق. وقالت لجنة الوفاء إن ”تحركات عمار سعداني لم تتوقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى السلطات القضائية التي اشتغلت على هذا الملف في ذلك الوقت من أجل إخراج هذا العضو في المجلس الشعبي الوطني المتورط كالشعرة من العجين، إلا أن محاولاته باءت بالفشل على كل الأصعدة، وذلك بفضل عدم رضوخ العدالة ونزاهة رجالاتها لطلب سعداني”.