تعذر على وفد برلماني مالي، المشاركة في ملتقى مكافحة الراديكالية في منطقة الساحل ، تشارك فيه وفود برلمانية من دول إفريقية، يتوخى الملتقى مقاربة تجارب إفريقية مثل الصومال والسودان مع التطرف والتطورات المتتابعة في جنوب الصحراء.
أفاد عبد الحميد سي عفيف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان لـ الخبر ، أن ملتقى مكافحة الراديكالية في منطقة الساحل ، مبرمج منذ فترة طويلة لكن الأحداث الجارية في مالي جعلته يكتسي أهمية قصوى ، ولفت أن البرلمانيين الماليين الذين وجهت لهم الدعوة غير قادرين على المشاركة بحكم تفجر الأحداث في شمال البلاد وتعطيل الحياة الدستورية في البلاد عقب الانقلاب على الرئيس .
وسيشارك في المتقى الذي ينطلق اليوم بمقر المركز الإفريقي للأبحاث حول الإرهاب في العاصمة، وفدان برلمانيان يمثلان كلا من موريتانيا والتشاد، وينظم من قبل وحدة الاندماج والتنسيق بالشراكة مع المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب الذي مقره الجزائر العاصمة، وجاء في بيان للجنة الشؤون الخارجية للبرلمان أن الدعوة وجهت إلى دول الساحل الأخرى التي ستكون ممثلة بسفرائها المعتمدين بالجزائر .
وقال عبد الحميد سي عفيف إن فكرة الملتقى ترتكز على إدراج وإقحام برلمانيين كطرف فاعل في عمل باقي الهيئات الإفريقية التي تتابع التطرف ، وطلب منظمو اللقاء من كل برلماني أن يدلي بوجهة نظره حول مفهوم الراديكالية في الساحل ، لكن الملتقى برأيه يبقى مجرد إطار أكاديمي وعلمي يتم الاستماع خلاله لآراء الأخصائيين من بينهم أصحاب أبحاث علمية ، كما يشارك في اللقاء ضباط سامون يمثلون البلدان المعنية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: عاطف قدادرة
المصدر : www.elkhabar.com