سجلت لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي تقريرا خلال موسم الاصطياف الفارط 2014 حول نقص المجهودات المتعلقة بحماية البيئة، على كافة شواطئ العاصمة، بسبب المياه القذرة المتدفقة داخل الشواطئ العمومية الجارية بالوديان والمجاري الأخرى على غرار واد بني مسوس، وكذا الغياب التام لمخطط النقل المتجه نحو الشواطئ سيما البعيدة عن المراكز العمرانية غياب استراتيجية خدمات الإطعام، الترفيه والثقافة بالإضافة إلى استحواذ بعض العناصر على تجهيزات المرشات، والغرف الخاصة بتغيير الملابس.كما سجلت اللجنة على مستوى الشواطئ الصغيرة المعروفة بالخلجان وجود نقص فادح في النظافة وقنوات الصرف الصحي والإنارة، على غرار مسبح الكيتاني المغلق أمام المواطنين منذ سنوات طويلة، نظرا لأسباب متعلقة بالتسيير المرفق ومشكل غياب الأجهزة، وفي هذا الصدد صرح ممثل نادي "CLUB VOILE"أن ملأ المسبح يتطلب جهاز خاص يعمل على تزويده بمياه صالحة ونظيفة على بعد 100 متر عن المسبح ، لأن المياه القريبة منه، ملوثة ومضرة بصحة المصطافين، إلى جانب مشكل القانون الأساسي الخاص بتسيير هذا الأخير.من جهتها، طرحت جملة النقائص التي يشهدها شاطئ الصابلات بسبب غياب الهياكل الأساسية على غرار النظافة، المياه القذرة والتي تتدفق من وادي الحراش، الوضع الذي جعل الكثيرين لا يترددون على الشاطئ، وغياب المواد الاستهلاكية الغذائية، إلى جانب ذلك لم يقصر أعوان مؤسسة "APPL" في التنظيف ورفع القمامة ووضعها في الأكياس، إلا إنها لا ترفع يوميا من قبل مصالح البلديات و"نات كوم" أو "اكسترانات"، والنقص الفادح لدورات المياه والمرشات زيادة على ذلك انعدام المياه، وبذلك أوضحت لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي أن هناك من يقوم باستغلال الشواطئ العمومية دون سند قانوني الأمر الذي يتناقض مع مجانية الشواطئ العمومية لسنة 2014 على حساب الخزينة العمومية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/12/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رحيمة ج
المصدر : www.essalamonline.com