لجان أحياء تشكك في طريقة توزيع قفة رمضان بحامة بوزيان

عبرت بعض لجان الأحياء ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة عن تذمرها من طريقة توزيع قفة رمضان وتتهم مصالح البلدية بشطب الكثير من الأسماء المستحقة فيما تبرر البلدية موقفها بضعف الحصة وتتحدث عن محاولات لإدراج عائلات لديها مداخيل بالعملة الصعبة.
قفة رمضان وإن لم تتسبب في احتجاجات معلنة ببلدية حامة بوزيان تبقى تصنع الحدث في يوميات بلدية مستوى الفقر بها مرتفع حيث أفاد ممثلون عن جمعيات أحياء أن العملية شابتها الكثير من النقائص وأنهم فوجئوا بخفض الحصص مما حرم ما يقارب ألف عائلة من الاستفادة.
وحسب ذات المصادر، فإن المواطنين لاحظوا تغيرا في محتوى القفة بحيث تم تعويض صفيحة الزيت ذات الخمس لترات بأخرى ذات لترين، كما انتقدوا الطريقة التي تم اللجوء إليها مؤخرا والمتمثلة في منح وصولات لاقتناء القفة من بعض التجار مشككين في العملية، وهي ذات الملاحظة التي وجهها أحد المنتخبين الذي أكد لنا بأن البلدية تعاملت مع ممونين دون الإعلان عن مناقصة.
رئيس البلدية قال أن الحصة الممنوحة من الولاية هذه السنة لا تزيد عن 450 قفة وأن الباقي تم تأمينه من ميزانية البلدية مفسرا موقف بعض لجان الأحياء بأنه رد فعل على رفض ما يقارب ستين حالة تخص أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط قال أن أغلبهم يتلقون منحا بالعملة الصعبة، مؤكدا بأن هناك لجنة تحرص على أن تذهب الاستفادة لمن يستحقونها فقط.
وأضاف المسؤول بأن اللجان لم تدرج ما يقارب 300 حالة يفترض أن تمنح الأولوية وهي الفئة التي منحت وصولات كون الميزانية لا تتوفر على ما يغطي الاحتياجات من أموال.