لتوسيع فرص العمل والإدماج في عالم الشغل

بلغ عدد عقود العمل في إطار جهاز الإدماج المهني الموزعة بين سنتي 2015 وبداية عام 2016 على مستوى ولاية النعامة، 3556 عقد عمل تم تنصيب أصحابها ضمن صيغ هذا البرنامج لمدة محدودة في عدة نشاطات تابعة لقطاعات مختلفة، حسبما أفادت مديرية التشغيل بالولاية. وتتوزع العقود الممنوحة لدعم سوق الشغل بالولاية بين 470 عقد عمل لفائدة ذوي الشهادات من الجامعيين والتقنيين السامين، إلى جانب 1950 عقد عمل لخريجي مراكز التكوين المهني وأخيرا 1136 عقد إدماج مهني لعديمي التأهيل المهني وذوي المستوى التعليمي المحدود والذين يتم مرافقتهم بتنصيبهم في إطار عقد تكوين إدماجي بالورشات ذات المنفعة العامة التابعة لعدة قطاعات منتجة، حسبما أوضحت مصالح مديرية التشغيل بالولاية. ووزعت هذه المناصب المؤقتة التي تندرج ضمن برنامج لتوجيه مساعدات الدولة، نحو توسيع فرص العمل بالولاية وحصول خريجي جامعات ومراكز التكوين المهني وعديمي المؤهلات المهنية على الخبرة المهني الكافية لإدماجهم في سوق الشغل على مختلف البلديات حيث حظيت بلديات النعامة ب1609 عقد تليها بلدية مشرية ب785 عقد ثم عين الصفراء ب698 عقد، فيما وتوزعت باقي الحصة من برنامج الإدماج المهني على البلديات التسعة المتبقية، كما أضاف المصدر. واستفادت الولاية في الفترة نفسها من 418 عقد عمل مدعم يمتد لثلاث سنوات، ويمس جميع قطاعات النشاط وزعت بين 269 عقد للذكور و149 لفئة الإناث غالبيتهم من خريجي الجامعات والتقنيين السامين، فيما بلغ عدد الجامعيين والمتحصلين على شهادات تقني سامي أو خريجي قطاع التكوين المهني الذين استفادوا من عقود مؤقتة ضمن برنامج الإدماج المهني، وبعد ذلك تم تنصيبهم وإدماجهم نهائيا في مناصب دائمة على مستوى الولاية 163 حالة، وفق نفس الإحصائيات. وسجلت مديرية التشغيل لولاية النعامة منذ سنة 2008 -وهو تاريخ انطلاق جهاز المساعدة على الإدماج المهني- تنصيب 10476 شابا. وتشير مؤشرات القطاع بالولاية إلى أن عدد السكان النشيطين بالولاية يقدر ب113546 شخص من أصل تعداد سكاني بالولاية قوامه 255 ألف نسمة، فيما تم حتى نهاية الثلاثي الأول من العام الجاري إحصاء عدد البطالين على مستوى الولاية ب11071 شخص لتصل نسبة البطالة بالولاية إلى 9.75 بالمائة، كما أشير إليه.