لتفادي تسميم الصائمين والتلاعب بجيوب المواطنين

اتخذت مديرية التجارة بولاية الجزائر ،عدة إجراءات للتكفل بحماية المستهلك من التسممات الغذائية في السوق الجملة بالكاليتوس باعتباره اكبر سوق الجملة على مستوى العاصمة، وذلك بالمراقبة الدورية لمختلف السلع الإستهلاكية خاصة منها سريعة التلف.لطيفة مروانأكد العياشي دهار رئيس فرقة حماية المستهلك وقمع الغش بمديرية التجارة لولاية الجزائر ، إن مديرية التجارة سخرت لهذا الأمر فرقا خاصة للمراقبة، وقمع الغش وحماية المستهلك من التسممات التي قد تحصل خلال المراقبة الدورية للسلع، وفرق أخرى لمراقبة الممارسات التجارية، وهذا تزامنا مع شهر رمضان وارتفاع درجة الحرارة وما يصاحبه من كثرة التسممات الغذائية، وعلى هؤلاء الأعوان التحلي باليقظة والرقابة يضيف المتحدثة وكذلك الحملات التحسيسية التي يقومون بها بتحسيس التاجر بحفظ المواد الاستهلاكية سريعة التلف بعيدا عن أشعة الشمس الحارقة والغبار من أجل حماية صحة المستهلك، بالإضافة إلى حملات للمراقبة والقمع في حالة عدم استجابة التاجر لنصائح الأعوانوأوضح العياشي دهار أن أسواق الجملة بصفة عامة تخضع لجملة من القوانين وعدم احترامها يمس بصحة المستهلك بدرجة الاولى ،مشيرا أن مديرية التجارة بولاية الجزائر وضعت فرق خاصة على مستوى الشاحنات نقل المنتوجات ومتابعة الكيفية التي يتم فيها بيعها منوها في السياق ذاته ان هذه الخرجات الدورية سمحت بتحقيق التنظيم والقضاء على الوسطاء فالفلاحين هم من يبعون سلعم مباشرة للسوق وليس كما كانت في السنوات الفارطة، أين كان الوسطاء يتحكمون في زمام الأسواق ويفرضون تسعيرتهم التي اكتوى بنيرانها المواطن البسيط.للاشارة فقد قامت وزارة التجارة على غرار السنوات الماضية بوضع تدابير خاصة لتموين و مراقبة الاسواق خلال شهر رمضان الذي كثيرا ما يشهد عمليات مضاربة و ارتفاعا في اسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع حسبما علم مؤخرا لدى الوزارة ،و ذكر مدير مراقبة الممارسات التجارية بالوزارة انه تم تنصيب لجنة مختلطة تضم كلا من وزارتي التجارة والفلاحة اضافة الى الجمارك من اجل تنظيم تموين السوق خلال هذا الشهر الفضيل.