ستتدعم ولاية وهران قريبا بثاني محطة لمعالجة مستخلص النفايات (ليكسيفياتس) الناجم عن اختلاط مياه الأمطار بكتل النفايات، حسب ما أكدته مديرية مؤسسة تسيير مركز الردم التقني بوهران. وبعد أقل من سنة من وضع المحطة الأولى حيز الخدمة بوهران على مستوى مركز الردم التقني للنفايات المنزلية لحاسي بونيف، قررت الوكالة الوطنية لتسيير النفايات تدعيم الولاية بثاني محطة من أجل تعزيز إمكانياتها في معالجة السائل المشحون بالمواد السامة والذي يستخلص من النفايات المختلطة بمياه الأمطار، وفق ما أشارت إليه مديرة مؤسسة تسيير مركز الردم التقني بوهران، دليلة شلال. وتتشكل هذه المواد المستخلصة في عمق كتل النفايات المردومة بمئات الأمتار والتي تختلط مع مياه الأمطار حيث يتم استرجاعها للمعالجة وكذا للحيلولة دون يمتلأ بها حوض ردم النفايات، كما اضافت مسؤولة المؤسسة. وبالرغم من إمكانية المحطة الأولى في معالجة تصل إلى 80 متر مكعب يوميا، إلا أن ذلك لا يكفي لمعالجة هذا المستخلص الذي تطرحه المراكز الثلاثة لردم النفايات بولاية وهران المتوزعة على بلديات حاسي بونيف والعنصر وأرزيو. وتعمل هذه المحطة على عزل مستخلص (ليكسيفياتس) من ماءه الذي يستغل في سقي أشجار مركز الردم التقني وكذا في محيطه حيث يتم الاحتفاظ على المادة المستخلصة وتخزينها تحسبا لإيجاد حل لمعالجتها كنفايات خاصة وخطيرة، حسب الشروح التي قدمتها شلال. وبالرغم من عدم مشاطرتها لرأي الوكالة الوطنية لتسيير النفايات فيما يخص الخيار التكنولوجي لمعالجة (ليكسيفياتس) حيث تعتبره خيار مكلف وهش، فإن مديرة المؤسسة تعتبر أن ذلك مكسب لولاية وهران خاصة وأنه سمح بتكوين فريق في مجال تسيير هذه التكنولوجية الدقيقة على مستوى مركز الردم التقني لحاسي بونيف. للإشارة، فإن عدد من الطلبة يحضّرون أطروحات جامعية حول معالجة النفايات حيث شرعوا في القيام بأبحاث وتربصات تطبيقية على مستوى مركز الردم التقني لحاسي بونيف، حسب شلال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/10/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سليم س
المصدر : www.alseyassi.com