لترقية التراث الأثري.. مكز عربي لعلم الآثار بتيبازة

قامت وزير الثقافة خليدة تومي بزيارة عمل وتفقد لولاية تيبازة امس اشرفت خلالها على وضع حجر الأساس للمركز العربي لعلم الآثار وكذا تدشين مكتبة للمطالعة العمومية ببلدية تيبازة، كما تقوم بتفقد دار الثقافة لمدينة القليعة والوقوف على سير الاشغال بها.
وقد تقرر انشاء هذا المركز العلمي الذي يوجد خلال الندوة العربية ال17 حول التراث الاثري الحضري المنعقدة بنواكشوط باقتراح من الجزائر، وتتمثل مهمة هذا المركب العلمي والثقافي في " ترقية التراث الاثري العربي وتشجيع الحوار بين ثقافات العالم العربي على أسس علمية".
كما سيسمح أيضا ب " جمع ونشر المعرفة وأحدث التقنيات لعلم الآثار عبر العالم"، ويضم المركز عدة منشآت قاعدية منها متحف عربي لعلم الآثار والآثار الصخرية و معهد عربي لعلم الآثار و الدراسات الصحراوية ومخبر عربي للحفاظ على الممتلكات الثقافية.
و حسب بيان للوكالة الوطنية لتسيير انجاز المشاريع الكبرى الخاصة بالثقافة الشهر الفارط، فان مختلف هذه الهياكل ترتكز حول فضاء " يتميز بهوية قوية تمثل الثقافة العربية بصفة عامة و هندسة شمال افريقيا بصفة خاصة".
ويستلهم تصميم هذا المركز الذي تقدر مساحته ب 41000 متر مربع من شبكة حفريات علماء الآثار إضافة الى "تندة" الخاصة بالصحراء الجزائرية.
وتعد ولاية تيبازة من أجمل المدن الجزائرية التي تزخر بالعديد من المعالم والآثار التاريخية التي تعود إلى العهد الروماني وتعتبر شواطئها من أجمل الشواطئ مثل شاطئ شنوة التي تجمع ما بين زرقة البحر وخضرة الجبال.