الجزائر

لتحسيس الشباب بخطورة الإدمان على السموم



لتحسيس الشباب بخطورة الإدمان على السموم
ستنطلق، نهاية فيفري الجاري، مبادرة عاصمة بدون مخدرات عبر كافة بلديات ولاية الجزائر، لتحسيس الأوساط الشبابية بمخاطر التعاطي، حسب القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية. ومن المنتظر أن تستمر هذه العملية على مدى مفتوح بغية التقرب من أكبر عدد ممكن من الشباب والتلاميذ والطلبة عبر 57 بلدية لنشر ثقافة السلامة الصحية والعقلية والنفسية بالابتعاد عن المخدرات بشتى أنواعها. وتعتبر العملية خلاصة التعاون بين الكشافة الاسلامية الجزائرية وأمن ولاية الجزائر، يقول محمد بن علاق، القائد العام للمنظمة. وأوضح بن علاق بمناسبة تنظيم ندوة حول دور الكشافة الإسلامية في مرافقة الشباب والتصدي للآفات الاجتماعية بمقر المجلس الشعبي الولائي للجزائر أنه لتحقيق مبدأ الجوارية والإصغاء الجيد والواعي لمختلف الفئات المعنية بالظاهرة، سيتم الاعتماد على خبرة وتجربة مصالح أمن ولاية الجزائر التي ستشرف على تكوين إطارات كشفية لتعميق مداركهم في المجال. وأردف المصدر بالقول إنه بهدف تنقية الأحياء الشعبية من المخدرات، سطر برنامج جواري يتمثل في ندوات ولقاءات يومية في الشارع والمؤسسات التربوية ومختلف الفضاءات الاجتماعية يكثر فيها التعامل اليومي بين الناس. من جهته، كشف مراقب الشرطة رئيس أمن ولاية الجزائر، نور الدين براشدي، أنه تم حجز ما يربو عن 4 أطنان و422 كلغ من المخدرات خلال 2016 مقابل 1 طن في 2015. وعن الاتفاقية المبرمة بين الكشافة والأمن الولائي منذ 2015، تحدث عميد الشرطة المكلف بالإعلام، رابح زواوي، عن 470 نشاط تحسيسي خلال السنة الفارطة لصالح الشباب. وبمناسبة تنظيم الندوة التحسيسية، تحدث نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي، محمد طاهر ديلمي، عن استفادة زهاء ال20 ألف متمدرس عبر 160 فضاء فتح خلال السنة الفارطة من برنامج تحسيسي، توعوي سطرته لجنة الوقاية من الآفات الاجتماعية التي يرأسها الوالي، عبد القادر زوخ. وأضاف ديلمي أن المركزيين الوحيدين لمكافحة الإدمان في درڤانة والشراڤة لا يكفيان لتلبية حاجة ولاية الجزائر من أجل الحد من ظاهرة التعاطي وللبقاء بالقرب من التجمعات السكانية والفضاءات الخاصة بالشبان والفتية. وأنه يتعين، حسبه، تدعيم العاصمة بمركزين آخرين، على الأقل، ليتم الكف عن إرسال الحالات إلى مستشفى فرانس فانون بالبليدة. كما كانت الندوة مناسبة لتكريم والي العاصمة، عبد القادر زوخ، الذي دعا الطاقات الكشفية إلى تكثيف العمل التطوعي لصالح المجتمع و لمحاربة ظواهر تعاطي المخدرات وكذا تبذير الماء والخبز والتلوث البيئي. وطالب المشرفين بتسطير برنامج ثري يستمد أفكاره من مبادئ القائد المؤسس، محمد بوراس. أما محمد بن علاق، فأكد من ناحية أخرى، أن محافظة الكشافة الإسلامية لولاية الجزائر تحصي اليوم ما يربو عن 6 آلاف منخرط وهي مطالبة قبل نهاية 2017 ببلوغ 10 آلاف منخرط. كما دعا إلى تدارك التأخير في الانتشار عبر 6 بلديات بالعاصمة لا تضم أي فوج كشفي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)