الجزائر

لافروف يحمّل الدول الداعمة للمعارضة مسؤولية فشل الحل السياسي في سورياتواصل المعارك في "مهين" للسيطرة على مخازن الأسلحة



لافروف يحمّل الدول الداعمة للمعارضة مسؤولية فشل الحل السياسي في سورياتواصل المعارك في
انتقدت روسيا جملة التهديدات التي أطلقتها الجماعات المسلحة السورية بشأن رفضها التام لمؤتمر “جنيف 2” المنتظر تنظيمه الشهر القادم، واصفا إعلان الجماعات بتصريحات متوقعة من جماعات إرهابية، كما حمّلت موسكو الأطراف الدولية المؤثرة في المعارضة مسؤولية نجاح الحل السياسي في سوريا، فيما تتوالى الاشتباكات في مناطق متفرقة من البلاد.وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تهديد الجماعات المسلّحة في سوريا التي وصفها بالإرهابية للمشاركين في مؤتمر السلام الدولي لا يخرج عن إطار الأعمال المشينة التي تصدر من هكذا تنظيمات تهدد الأمن والسلام الداخلي والقومي، وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأوكراني ليونيد كوجارا بمدينة روستوف الروسية، أن ما قامت به بعض الجماعات الإرهابية التي تحارب القوات الحكومية في سوريا من تهديد المشاركين في “جنيف 2” ومنها بعثات روسيا الدبلوماسية في الخارج، هو تهديد في الوقت ذاته لكل الدول التي تدعو إلى البحث عن حل سياسي وتعارض استخدام القوة الخارجية لتسوية الوضع، واعتبر وزير الخارجية الروسي أن الأجواء العامة لتنظيم هذا المؤتمر تتطلب تدخّل جهات لها تأثير كبير على المعارضة السورية التي تعرف تشتتا واسعا في الآونة الأخيرة، موضحا أن معظم الأطراف الدولية تدعم “جنيف 2” بالكلام دون الإقدام على خطوات فعلية تثبت النية الصادقة والعمل الجاد من أجل إنجاح هذا المسعى الدبلوماسي، وكانت بعض المجموعات المسلّحة في سوريا اعتبرت أن المشاركة في مؤتمر “جنيف 2” المزمع عقده أواخر الشهر المقبل لحل النزاع في سوريا بمثابة خيانة عظمى.
ميدانيا استعادت القوات النظامية بلدة صدد المسيحية التاريخية في محافظة حمص وسط، بعدما دخلها مقاتلون معارضون بينهم جهاديون خلال الأيام الماضية، في سعيهم للسيطرة على مخازن أسلحة قريبة منها، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله أن القوات النظامية الباسلة أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة صدد في ريف حمص، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد إلكتروني سيطرة القوات النظامية على صدد بعد انسحاب المقاتلين منها في اتجاه مهين مشيرا إلى استمرار الاشتباكات في مهين، أين يحاول مقاتلو المعارضة السيطرة على مخازن للأسلحة منذ الاثنين الماضي بمشاركة عناصر من جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام و”الكتيبة الخضراء” التي تعرف باسم “كتيبة الاستشهاديين” وكتيبة مغاوير بابا عمرو وغيرها، بحسب المرصد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)