الجزائر

«لافارح» يتكفل بحرق النفايات الاستشفائية



«لافارح» يتكفل بحرق النفايات الاستشفائية
أكد المدير العام لمجمع «هولسيم لافارج» الجزائر السيد جون جاك قولتيي، سهرة الأربعاء الفارط، عزم المجمع على مواصلة تطوير استثماراته في الجزائر، مع اقتراح حلول جديدة ونظيفة لحماية العمال ومحيط مصانع الإسمنت، مشيرا إلى اعتماد مخطط عمل مع كل من مصالح ولاية الجزائر والبليدة للشروع في إتلاف وحرق النفايات الاستشفائية والصيدلانية عبر أفران مصانع الإسمنت، وهو ما يقلص من فاتورة السلطات المحلية، من منطلق أن المؤسسات الصحية لن تجبر على اقتناء الأفران للتخلص من نفايتها .وحسب مدير المجمع فإن طاقات إتلاف هذا النوع من النفايات تقدر بملايين الأطنان سنويا، وعليه فقد تم الاتصال بالسلطات المحلية للاتفاق على مواعيد نقل النفايات إلى المصانع، وهو ما يدخل ضمن مسعى «هولسيم الجزائر» التي تسهر على مواكبة السلطات العمومية في تطوير الاقتصاد وخلق ثروة ومناصب شغل جديدة.على صعيد آخر تطرق مدير العلاقات العامة والاتصال السيد سارج دوبوا، إلى توقعات المجمع لبلوغ فائض من إنتاج الإسمنت بنحو 10 ملايين طن سنويا في غضون سنة 2020، وهو ما يسمج للجزائر بالتحول من بلد مستهلك إلى مصدر لمختلف أنواع الإسمنت، لذلك شرع في الاتصال بعدد من دول غرب إفريقيا للتعريف بنوعية المنتوج والبحث عن أسواق جديدة.وحسب الشروحات المقدمة للإعلاميين فإن المجمع بصدد تصدير 500 ألف طن في مرحلة أولى ابتداء من الثلاثي الأول من سنة 2018، وذلك بالتنسيق مع فرع المجمع بفرنسا والمتخصص في التجارة الدولية «لافارج هولسيم تريندينغ» الذي يسيّر اليوم 50 بالمائة من عمليات بيع منتوج الإسمنت في منطقة المتوسط وغرب إفريقيا، وذلك بهدف استقطاب أسواق جديدة في أقرب وقت لبيع الإسمنت الجزائري المنتج عبر مصانع «لافارج» وشريكه المجمع الصناعي للإسمنت الجزائر.من جهته أوضح مسؤول الشراكات في المجمع السيد هادي رفاعي، أن العجز الذي تعرفه السوق في غرب إفريقيا يشكل «فرصة سانحة» لتصدير الإسمنت الجزائري، مشيرا إلى أن «دول إفريقيا الغربية تستورد21 مليون طن سنويا من الإسمنت لمواجهة النمو الديموغرافي السريع بسبب الهجرة القوية للقرويين إلى المناطق الحضرية، ناهيك عن نقص مادة الكلس التي تعتبر مادة أولية في إنتاج الإسمنت».وبغرض التحضير لأولى عمليات التصدير اتصل مجمع «هولسيم الجزائر» بوزارة النقل والأشغال العمومية لحث المؤسسات المينائية على تخصيص أرصفة لرسو البواخر المخصصة لتصدير المنتوج وفتح فضاءات للتخزين.وعن احتياجات السوق الوطنية للإسمنت أشار دوبوا، إلى أن المشاريع الكبرى للبناء والأشغال العمومية تستهلك نحو 22 مليون طن، 18 مليون منها ينتج محليا، ويتوقع بعد إطلاق مصنع الإسمنت بولاية بسكرة بالشراكة ما بين «لافارج» ورجل الأعمال سواكرى إنتاج 2,7 مليون طن، ورفع قدرات إنتاج باقي المصانع المسيرة بالشراكة مع خواص ومؤسسات عمومية لرفع الإنتاج إلى أكثر من 28 مليون طن سنويا.من جهة أخرى تقرر تغيير اسم المحلات التجارية التابعة لمجمع «هولسيم الجزائر» من « باتيستور» إلى «بناء ستور»، وهو ما يتماشي وثقافة الجزائر وكل دول الشرق الأوسط.وحسب بيان للمجمع فإن برنامج رهان فتح 500 محل بإفريقيا والشروق الأوسط قد تم تحقيقه، علما أن المحلات موزعة بدول كل من الجزائر، الكاميرون، العراق و لبنان، وهي أحسن وسيلة تجارية تم اللجوء إليها لمحاربة كل أشكال المضاربة والغش بالمنتوج.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)