الجزائر

لاعبون «باردون»، مسيرون «فاشلون» وأنصار « ساخطون»


سقط إتحاد بلعباس في الجولة 22 من عمر الرابطة المحترفة الأولى بنتيجة قاسية ستبقى تاريخية أمام وفاق سطيف الذي دك شباك الحارس زعراط بثمانية أهداف، قسمها على شوطين ، حيث سجل 7 لاعبين بينما حضي عمورة بثنائية، رغم إعتماد بوعكاز على لاعبي الخبرة يتقدمهم مواقي، الورثاني وبملختار، ناهيك عن الشبان على غرار بن دومة، كوفي والبقية ، ليعودوا للديار بخفي حنين، أمام دهشة من المناصرين الذين لم يتوقعوا أن يصل الحد لما هو عليه الآن، حيث يحتل الإتحاد الصف 18، برصيد 16 نقطة فقط، جناها بعد 3 إنتصارات و7 تعادلات، بينما خسر في 12 مباراة ويبقى الخط الخلفي الأضعف في البطولة بعد أن تلقى رقما قياسيا آخر ب41 هدفا، ويتحمل الجميع مسؤولية ما يحدث لهذا الفريق بداية من الرئيس الهناني والمساهمين الذين بقيوا بعيدين عن ما يحدث طيلة الموسم، واكتفوا بتبادل التهم مع الإدارة التي تعنتت هي الأخرى ورفضت الرحيل من الفريق ، خاصة بعد دخول الإعانات وانتعاش الخزينة، ناهيك عن لاعبين راحوا يشنون الإضرابات للمطالبة بحقوقهم تاركين حق الفريق يضيع من جولة لأخرى، ومدرب لم يسبق أن نجح في مسيرته مع أي فريق جزائري، ما جعل الأنصار يتساءلون عن مستقبل فريقهم الذي قد يعود بنسبة كبيرة لجحيم الرابطة الثانية حسب المتتبعين، إن هي بقيت الأمور على حالها، وسيكون الفريق على موعد الجولة المقبلة أمام موعد ناري حين يستضيف شبيبة الساورة التي تحتل الصف الثالث، وتريد بلوغ الصدارة بكل الطرق، ما يعني إمتحانا صعبا آخر لأصحاب الأرض .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)