لاعبو الخضر يتخلون عن غوركوف ولم يصدروا أي بيان تضامني معه

بعد الخرجة الأخيرة للرئيس محمد روراوة الأخيرة والتي تخلى فيها بشكل ضمني عن مدربه غوركوف، بعد تأكيده أنه مطالب بضرورة تحمل مسؤولياته في الوقت الراهن، بعد التصريحات التي أدلى بها عقب الفوز البسيط على منتخب السنغال بهدف دون رد. كما تحدث الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن وجود مخطط ثاني في حالة رحيل الرجل الأول على العارضة الفنية، جاء الدور على لاعبي المنتخب الوطني الذين لم يصدروا أي تعليقات فيما يخص الليلة السوداء التي عاشها المدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي بملعب 5 جويلية الأولمبي ولم يتضامنوا معه، وهو الأمر الذي يعني بشكل صريح أن جل لاعبي الخضر، خاصة المحترفين منهم قد تأكدوا من ضرورة رحيل الرجل، خاصة بعد أن بات المنتخب ورقة مكشوفة أمام الجميع وباتت الصراعات تنخر صفوفه في الوقت الراهن. كما أن سلطة بعض اللاعبين على المنتخب دفعت آخرين للتفكير بضرورة رحيله في الفترة الحالية قبل فوات الأوان.بالمقابل من ذلك يكون رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد هيأ الجميع على ما يبدو لما بعد مرحلة المدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي، حيث أشارت مصادر إلى أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يتواجد في اتصال دائم مع ركائز النخبة الوطنية الذين دعاهم لضرورة التكاتف، خاصة وأن مقابلة تنزانيا المهمة باتت على الأبواب في الفترة الحالية، وعلى ما يبدو فإن الرئيس يضع كل ثقته في المجموعة الحالية حتى تسمح للنخبة الوطنية بالمرور للدور التصفوي الأخير من تصفيات كأس العالم 2018 بالبرازيل.الفاف تنتظر استقالته لتفادي دفع أجوره العالقة من العقدبالمقابل من ذلك، قالت مصادرنا إن رئيس الفاف ينتهج في الفترة الأخيرة سياسة التهدئة وذلك لتفادي تضييع التأهل أمام تنزانيا وحتى يكون المدرب في كامل تركيزه مع النخبة الوطنية. كما أن مصادرنا أشارت إلى أن الاتحادية تنتظر تقديم المدرب استقالته بعد مباراة تنزانيا بالجزائر، وذلك لتفادي تسديد الرواتب العالقة المتبقية من عقده والتي تصل لخمسة أشهر كاملة وبقيمة مالية معتبرة قد تفسد على محمد روراوة حساباته، ومن هنا جاء تعامل رئيس الفاف الهادئ رغم تصريحات نارية للمدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي الذي قال إنه اكتشف جزائر لم يكن يعرفها بعد انطلاق صافرات الاستهجان ضده طيلة مباراة السنغال والمطالبة بعودة حاليلوزيتش.