الجزائر

لاعب جمعية الخروب معز زفيزف للنصر: السقوط كابوس وقرّرت تغيير الأجواء



صنّف مهاجم جمعية الخروب معز زفيزف، سقوط الفريق إلى قسم ما بين الرابطات في خانة "الكابوس"، الذي لم يكن أكبر المتشائمين في محيط النادي يتوقع حدوثه، لكن المشاكل الداخلية التي عاشت على وقعها "لايسكا" كانت وراء هذه "النكسة"، ومؤشراتها كانت قد لاحت في الأفق مبكرا.زفيزف، وفي حوار خص به النصر، اعتبر تجربته الأولى في صنف الأكابر، بمثابة نقطة سوداء في مسيرته الكروية، الأمر الذي يجعله يفكر في تغيير الأجواء الموسم القادم.
ما تعليقكم على المشوار الكارثي الذي أداه الفريق، والذي كانت نهايته السقوط؟
الأكيد أن أكبر المتشائمين في الخروب، لم يكن يتوقع سقوط الفريق من الرابطة الثانية، لأن "لايسكا" كانت في الموسم قبل الماضي، قريبة جدا من تحقيق العودة إلى الرابطة المحترفة ، لولا التوقف الاضطراري للبطولة، وعند تعليق المنافسة كانت تتأخر بنقطة عن رابع الصاعدين، لكن المعطيات تغيرت بعد تلك التجربة، فطفت مشاكل إدارية إلى السطح، ولم يكن من السهل ترتيب البيت، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على وضعية الفريق، لأن هذه المشاكل ألقت بظلالها على مشوارنا في البطولة، فأصبح الموسم عبارة عن "كابوس" عشناه، خاصة وأن النهاية كانت "كارثية" بالسقوط.
لكن النتائج كانت منذ البداية بعيدة جدا عن مستوى التطلعات؟
الأمور سارت على ما يرام في فترة التحضير، سيما بعد برمجة تربص مغلق بالجزائر العاصمة، رغم أننا لم نقم بتحضيرات تسمح لنا بتدارك التأخر الكبير المسجل، مقارنة بباقي الأندية، لكن ذلك لم يكن عائقا كبيرا، لأن تأثيرات فترة التوقف التي فرضها فيروس كورونا كانت شاملة، مما حال دون ظهور فوارق كبيرة بين النوادي في هذا الجانب، إلا أن عجزنا عن إحراز الفوز في الجولات الثلاث الأولى زعزع الأوضاع، خاصة بعد الهزيمة التي تلقيناها في عقر الديار أمام دفاع تاجنانت في الجولة الثالثة، لتكون المباراة الموالية بالعلمة بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، ومع ذلك فقد تفاءلنا بتحقيق انطلاقة حقيقية عقب النجاح في تحقيق أول انتصار أمام شباب باتنة، غير أن الوضعية ازدادت تأزما بتلقي 4 هزائم متتالية، ولو أن أمل البقاء كان قد لاح في الأفق في ختام مرحلة الذهاب، بعد النجاح في إحراز فوزين متتاليين.
بالنظر إلى المشوار الذي أديتموه، هل يمكن القول بأن "لايسكا" أهدرت فرصة ضمان البقاء في ميدانها؟
الحقيقة أن نتائجنا في عقر الديار كانت مخيبّة، وكلما كنا نؤدي مقابلة في المستوى خارج القواعد نفشل في اختبار التأكيد بالخروب، وهذا الأمر حدث أمام تاجنانت، ثم تكرر في افتتاح مرحلة الإياب، لأننا خرجنا من "الديربي" مع الموك بتعادل ثمين، غير أننا تجرعنا بعدها الهزيمة بالخروب، وهي المقابلة التي كانت أهم منعرج، لأن الخسارة أمام اتحاد خنشلة فجرت الأوضاع، قبل أن نصطدم برزنامة "نارية"، باستقبال اتحاد عنابة وهلال شلغوم العيد، فكانت هزيمتنا بأم البواقي المحطة التي تبخر عندها الأمل.
وبعد هذه الانتكاسة كيف تنظر إلى مستقبلك مع الفريق؟
شخصيا أعتبر هذه التجربة نقطة سوداء في مسيرتي الكروية، لأنها تزامنت مع موسمي الأول مع أكابر جمعية الخروب، والتعداد كان يضم مجموعة من الشبان من أبناء المدينة، وقد حاولنا رفع التحدي، بخلق مجموعة منسجمة ومتلاحمة، إلا أن ذلك لم يكن كافيا، وبالتالي فإنني أفضل طي صفحة هذه التجربة الفاشلة، وتفكيري حاليا منصب على إمكانية تغيير الأجواء، بعد تلقي عرضين من أمل الأربعاء ورائد القبة، في ظل عدم توفر الظروف التي من شأنها أن تحفزنا على البقاء لموسم آخر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)