الجزائر

لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد محمد مقراني لـ ''الخبر'' ''سنلعب من أجل المرتبة الثانية للتأهل إلى الأولمبياد''



الدفاع ورقتنا الرابحة والمطلوب تحسين الأداء الهجومي صرح اللاعب المحترف في نادي دونكرك الفرنسي، محمد مقراني، أن الجزائر ستجد صعوبات في التأهل إلى الألعاب الأولمبية القادمة بلندن، دون أن يستبعد احتمال تأهل الخضر . وقال لاعب الدائرة، في حوار لـ الخبر بالهاتف، إن الضغط سيكون على منتخبات إسبانيا، صربيا وبولونيا، في الدورة التصفوية القادمة المؤهلة إلى الأولمبياد. بداية كيف هي حالتك الصحية بعد الاعتداء الذي تعرضت له في بطولة إفريقيا الأخيرة؟  أخضع لفحوص طبية بصورة دورية، على مستوى العين التي تضررت، وحسب الأطباء فإن العين لن تعرف مضاعفات، إلا أن المتابعة الطبية تبقى ضرورية. هل صادفت اللاعب الكاميروني الذي اعتدى عليك في بطولة فرنسا؟  لم ألتق به ولم أشاهده، وهذا أفضل لي، لكون اللاعب يحمل ألوان نادٍ ينتمي إلى الدرجة الثانية، في حين أنا ألعب في نادي دونكرك الذي يلعب في بطولة الدرجة الأولى. هل يسأل مسؤولو الاتحادية والمدرب الوطني عن أخبارك الصحية؟  الجميع في الاتحادية يسألون عني، وهم مشكورون على ذلك، ولم أشعر لحظة واحدة أن مسؤولي الاتحادية أو المدرب الوطني تجاهلوا حالتي بعد مغادرتي الرباط، مكان إجراء بطولة إفريقيا. تابعت المقابلة بين الفريقين الجزائري والمصري في الدور نصف النهائي في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، فكيف عشتها وأنت بفرنسا؟  لقد تابعتها من البداية إلى النهاية، وقد سارعت إلى تهنئة اللاعبين والمدرب على الفوز على الفريق المصري، بعد انتهاء اللقاء. وشكل الدفاع نقطة قوة الفريق الوطني في هذه المقابلة، ولم يكن سهلا الفوز على المصريين، لأن فريقنا صنع الفارق في لحظات حرجة، إثر استعادة كرة ضيعها المصريون. وماذا عن اللقاء النهائي أمام منتخب تونس؟  منتخبنا افتقد في هذه المقابلة للاعبين الأساسيين، بسبب الإصابات، كما أن العياء نال كثيرا من لاعبينا، فبخلاف الفريق التونسي، كان يتعين على المنتخب الجزائري إجراء مقابلات قوية قبل الوصول إلى المقابلة النهائية. وماذا كان ينقص المنتخب الجزائري من الناحية الفنية في هذه المقابلة؟  في اعتقادي، فإن الدفاع أعطى ثماره، وهو الدفاع الذي كان المدرب بوشكريو يؤكد عليه في كل مناسبة، ولم يبق أمامنا إلا تحسين الأداء الهجومي. اللاعبون المحترفون لن يكونوا حاضرين في تربصات الخضر للمشاركة في الدورة التصفوية الأولمبية، فهل ينطبق عليك هذا الأمر؟  فعلا، أنا في الوقت الحالي، في خدمة فريقي دونكرك، وإدارة فريقي لن تسرحني إلا خلال الدورة التصفوية الأولمبية التي ستجرى شهر أفريل القادم، لأن الكلمة الأخيرة تعود إلى فريقي الذي يوظفني. ماهي طموحات فريقك؟  نحتل في الوقت الراهن المركز الرابع، ونتطلع إلى إنهاء المنافسة في المركز الثاني، الذي يسمح لنا بالاشتراك في كأس رابطة أبطال أوربا. كيف تتصور فرص الخضر في الدورة التصفوية ضمن المجموعة التي تضم أيضا بولونيا، صربيا والبلد المنظم إسبانيا؟  الواقع أن المهمة لن تكون سهلة، فالمنتخبات الثلاثة مستواها عال جدا، ولاعبوها متعودون على اللعب في أكبر المنافسات الأوروبية، خاصة كأس رابطة أبطال أوروبا.  ما هي قوة الخضر في الدورة التصفوية؟  الدفاع هو الرهان الذي يجب الاعتماد عليه، فالمنتخبات الثلاثة ستجد صعوبات في التكيف مع طريقة دفاعنا، وزيادة على ذلك، فإن المختصين لا يرشحون الجزائر للتأهل، ما يجعلنا لا نشعر بالضغط، بخلاف المنتخبات الثلاثة. هل تعرف بعض لاعبي المنتخبات الثلاثة، وهل سبق أن قابلتهم في لقاءات رسمية؟  طبعا، لعبت في أكثر من مناسبة مع لاعبين من إسبانيا وبولونيا، أما منتخب صربيا، فقد التقينا به في مونديال السويد. وماذا عن حظوظ التأهل إلى الأولمبياد؟  بإمكاننا الرهان على المركز الثاني الذي يؤهلنا إلى الألعاب الأولمبية، وأقول هذا الكلام بتحفظ لأن المسؤولية كبيرة والصراع سيكون قويا. هل تتابع البطولة الوطنية؟  أتابعها من خلال المقالات الصحفية، وآخر الأخبار التي قرأتها تتعلق بقرار الاتحادية إنزال الأندية الثلاثة المقاطعة للبطولة إلى القسم الثاني، عدا ذلك لا أعرف الكثير عن البطولة الوطنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)