لاعب المجمع البترولي لكرة اليد هشام بودرالي ''أجبرنا على الإفطار لكن اللقب القاري طار من أيدينا''

  مايزال قائد المنتخب الجزائري لكرة اليد، هشام بودرالي، يتذكر الظروف التي شارك فيها رفقة ناديه المجمع البترولي في كأس إفريقيا للأندية البطلة، التي أقيمت قبل أربع سنوات بالبنين في شهر رمضان. وقال اللاعب إن زملاءه اضطروا إلى الإفطار، بسبب السفر وأيضا على أمل التتويج باللقب القاري.  وأوضح اللاعب، في حديثه لـ الخبر : رغم أننا أفطرنا في شهر رمضان رفقة زملائي، إلا أن النادي لم يسعفه الحظ في التتويج باللقب القاري، الذي توج به نادٍ يمثل أنغولا ، مبررا الإخفاق في المقام الأول بالتعب الذي نال من اللاعبين الذين صاموا قرابة 20 يوما، قبل أن يطيروا إلى البنين التي احتضنت المنافسة. وقال إن المجمع البترولي كان النادي الوحيد العربي الحاضر في المنافسة، ما كان يعني بالنسبة له، أن فريقه واجه وقتها أندية من القارة السمراء لم تكن معنية، في تقديره، بالصيام. كما فسر قائد الخضر خسارة اللقب، بالسهرات التي كان يقوم بها زملاؤه، وقال إنه كان من الصعب على الطاقم الفني تغيير عادات الجزائريين، خاصة في شهر رمضان، إلا أنه رفض أن يربط خسارة اللقب بالإفطار، موضحا بأن الحكام ساعدوا الأندية الأخرى المرشحة للفوز ب تعميق الفارق في مقابلاتها، في حين تعمد هؤلاء، مثلما يضيف، بودرالي، عرقلة هجوم المجمع البترولي لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف. وأوضح بودرالي، أن ناديه خرج من المنافسة، في وقت لم ينهزم فيه بأية مقابلة، مشيرا إلى أن فارق الأهداف في المقابلات هو الذي حسم اللقب لصالح الأنغوليين.