بالرغم من عودته مؤخرا من الإصابة، إلا أن لاعب وسط ميدان والفيرهامنتون الإنجليزي، عدلان فديورة، أدى مباراة في المستوى، وساهم في الفوز الذي حققه المنتخب الوطني بنتيجة هدفين دون رد، أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى. بعد نهاية المقابلة، اقتربت الخبر من فديورة، فكان لها معه هذا الحوار.
المنتخب الوطني حقق فوزا معنويا أكثـر منه شيئا آخر، ما تعليقك؟
- الحمد لله، لم نخيب الجمهور الكروي، وسجلنا فوزا مقنعا بالأداء والنتيجة أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى.
العناصر الوطنية لعبت بإرادة كبيرة لكسب النقاط الثلاث، هل هذا يعني أنكم كنتم تريدون إنهاء التصفيات بفوز يحفظ ماء الوجه أم أمرا آخر؟
- صحيح أننا دخلنا المباراة بنية الفوز لا غير، حتى نحفظ ماء الوجه بعد التعثرات التي سجلناها في المقابلات الفارطة برسم هذه التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا لعام 2012، وعقدنا العزم فيما بيننا على تسجيل الفوز، حتى نعيد الأمل لأنفسنا وللجمهور الكروي الذي أعتقد أنه لم يتجرع بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها المنتخب في مراكش أمام المغرب.
بعد الأداء المقنع للمنتخب في مباراته اليوم، هل تشعرون بالندم نوعا ما لأن المنتخب كان بإمكانه إنهاء هذه التصفيات في مرتبة مريحة، حتى لا نقول ظفره بورقة التأهل؟
- لو لعبنا كل المقابلات بهذه الطريقة لكانت ورقة التأهل من نصيبنا، لكن ماذا عسانا نقول، فهذه هي كرة القدم وسنحاول تصحيح الأخطاء مستقبلا.
لاحظ الجميع خلال أطوار المقابلة، أن كل اللاعبين كانوا حاضرين نفسيا، بدنيا وتقنيا، فهل هي وصفة حاليلوزيتش بدأت تعطي ثمارها؟
- نحن اللاعبون نعترف بالعمل الذي يقوم به المدرب الوطني الجديد حاليلوزيتش، فلقد تمكن في ظرف قصير من إعادة روح المجموعة، فهو لا يعتمد على لاعب أو اثنين في المقابلة، بل على جميع اللاعبين ككتلة واحدة، مهتمها الدفاع سويا والهجوم سويا، وهي نقطة قوة المنتخب سابقا.
يعني هذا أن لمسة حاليلوزيتش بدأت تظهر؟
- بطبيعة الحال، المدرب حاليلوزيتش يقوم بعمل كبير وفرض الصرامة داخل المنتخب وهو أمر إيجابي سيعطي ثماره مستقبلا.
هل هذا يعني أنه لم تكن هناك صرامة في المنتخب في عهد بن شيخة؟
- لست هنا بصدد انتقاد أي مدرب، فلكل مدرب طريقته في العمل، غير أن حاليلوزيتش أعطى لمسته داخل التشكيلة، خاصة من الناحية الهجومية، فهو مدرب ذو نزعة هجومية أكثر منها دفاعية.
سمعنا أنك لعبت مصابا، هل هذا صحيح؟
- عدت مؤخرا من الإصابة، فلقد شعرت في فترات من المقابلة ببعض الآلام، لكن لحسن الحظ أنهيت المقابلة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: حاوره رضا عباس
المصدر : www.elkhabar.com