لاعب الخضر السابق لخضر بلومي للنصر

كشف نجم المنتخب الوطني السابق لخضر بلومي، أن العناصر الوطنية دفعت ثمن نسيان مهمتها الحقيقية فوق الميدان و التركيز على أمور جانبية، ما كلفها السقوط بثلاثية أمام المنتخب النيجيري عشية أمس.وقال بلومي في حوار خص به النصر، بأنه لا يمكنه الحكم على جورج ليكنس، خاصة و أن لمسته لا يمكن أن تظهر في ظرف أسبوع واحد.خسارة قاسية أمام المنتخب النيجيري ما تعليقك؟- صراحة كنت أتوقع الهزيمة في «أيو»، بالنظر إلى أن بال اللاعبين كان منشغلا خارج المستطيل الأخضر أكثر من تركيزهم على المباراة التي كانت تنتظرهم أمام نيجيريا. لا يمكن أن تنتظر الكثير من عناصر ذهبت إلى أمور لا تعنيها، ونسيت مهمتها الحقيقية فوق الميدان، وأنا أقصد بعض العناصر التي دخلت في حرب تصريحات مع بعض اللاعبين القدامى، ما أثر على تركيزها، وجعلها تدفع الثمن غاليا.التأهل إلى مونديال روسيا أصبح حلما مستحيلاإذا الهزيمة سببها الأول ما حدث بعد لقاء الكاميرون؟- بطبيعة الحال ما حدث بعد لقاء الكاميرون لم يكن هينا، على اعتبار أن اللاعبين من دفعوا رئيس «الفاف» لإقالة راييفاتس. لقد وعدوا روراوة بأن لقاء نيجيريا سيجلبونه بمفردهم، ولكنهم خذلوه في آخر المطاف، بعد أن منوا بهزيمة قاسية جعلت حلم التأهل إلى مونديال روسيا بعيد المنال. اعتقد بأننا من رهنا حظوظنا في التواجد في نهائيات كأس العالم القادمة، عقب الضغط الذي فرضناه على أنفسنا، ما جعلنا ندخل لقاء نيجيريا بتركيز قليل.نيجيريا لم تكن قوية ولاعبونا أضاعوا على أنفسهم فرصة ذهبية؟- أجل نيجيريا لم تكن قوية، ونحن من منحنا الهدايا بعد الأخطاء الكارثية التي ارتكبها الخط الخلفي، خاصة في الهدفين الأول والثاني، ناهيك على الفرص السهلة التي أضاعها لاعبو القاطرة الأمامية. لم أفهم لماذا لعبوا بتلك السذاجة، خاصة وأن ذلك جعلنا نخسر اللقاء، ومنح المنافس أفضلية كبيرة من أجل التأهل إلى المونديال، بعد أن عمق الفارق بيننا وبينه إلى 5 نقاط كاملة، أنا مستاء لأننا لم نستغل الهدية التي جاءتنا من زامبيا التي فرضت التعادل على الكاميرون بأرضية ميدانه.لا يمكن الحكم على ليكنس في أسبوع واحدماذا عن لمسة ليكنس وتغييراته المتأخرة؟- لا يمكن الحكم على الناخب الوطني الجديد في ظرف أسبوع واحد. لقد استلم المنتخب في ظروف صعبة، بعد أحداث لقاء الكاميرون، والتي تسببت في إقالة راييفاتس. لا أرغب أن أكون في مكانه، خاصة وأن الأمور ازدادت تعقيدا بعد نكسة «أيو»، التي وضعت الخضر خارج الحسابات بشكل كبير جدا،. لن أعلق على تغييراته رغم أنها كانت متأخرة، وكان من الأجدر إحداثها في وقت مبكر.