لاسيما في قطاع السكك الحديدية المؤسسات الفرنسية مهتمة بقطاع النقل في الجزائر

أبدى رؤساء مؤسسات فرنسية أعضاء في منظمة أرباب العمل الفرنسية “ميديف انترناسيونال”، أول أمس بالجزائر، اهتماما خاصا بفرص الاستثمار التي يتيحها قطاع النقل في الجزائر، لاسيما قطاع السكك الحديدية.  وخلال لقاء ترأسه وزير النقل، عمار تو، أعرب ممثلو مؤسسات فرنسية متخصصة في الهندسة وبناء المنشآت القاعدية للسكك الحديدية وصناعة الأنظمة الميكانيكية، عن إرادتهم في تعزيز نشاطاتهم في الجزائر، حيث يشهد النقل بالسكك الحديدية ازدهارا كبيرا.  وفي مداخلة له أكد المدير العام المنتدب لـ”كولاس راي”، جون بيار برتران، أن المؤسسات الفرنسية الناشطة في السوق الوطنية أو تلك الراغبة في اقتحامها بحاجة إلى استمرارية في نشاطاتها في الجزائر.  وأكد المسؤول التي توجد شركته في الجزائر منذ 2006، يقول في هذا الصدد.. إننا بحاجة إلى استمرارية في نشاطاتنا.  وأعرب من جهته نائب رئيس المدير العام لمنظمة أرباب العمل الفرنسية “ميديف انترناسيونال”، تييري كورتاني، عن إعجابه بالتقدم الذي حققته الجزائر خاصة في مجال النقل، وأكد في هذا الشأن استعداد بلده لتعزيز التعاون مع الجزائر، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.  وأوضح، خلال اللقاء المخصص لتقديم إنجازات وآفاق القطاع الوطني للنقل، أن فرنسا تعتبر الجزائر شريكا ذا أولوية حيث تسعى إلى إقامة شراكة متميزة معها. وأعرب من جهته، عمار تو، عن رغبة الجزائر في إقامة شراكات مع مؤسسات أجنبية في مجالات مثل تركيب وصيانة المصاعد الهوائية.  كما أبرز تطلعات الجزائر إلى تهيئة وتوسيع وكهربة مجموع شبكة السكك الحديدية، واعتبر الوزير من جهة أخرى أن إنشاء اللجان القطاعية للصفقات العمومية قريبا سيسمح بتعجيل دراسة إطلاق المشاريع الاقتصادية.   ويضم الوفد حوالي 60 مسير مؤسسة كبيرة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة فرنسية تنشط في مختلف القطاعات، لاسيما البنوك والتأمينات والمالية والاستشارة والتكوين والطاقة والنقل والتكنولوجيات الحديثة والهندسة والمياه والبناء والأشغال العمومية والصناعة.  ق.إ