القوة الثالثة القوة المتحركة القوة المسيرة للسلمية التي أضحت محط إعجاب العالم..هذه الطاقات المنبعثة من الشارع المتميزة بوعي كبير أشاد به حتى القائمون على الشأن العام في البلد هي اليوم رحم الغد المأمول ..القوة الثالثة ليست ككل القوى فهي مؤثرة لا محالة ضاغطة بالمعنى النبيل خرجت وهي تحمل حبها الكبير للجزائر وتعلقها بمصيرها..
لقد برهنت هده الطاقة المتمثلة في الشباب عن» تطليقها للشرعية التاريخية» وابتعادها عن المنظمات الجماهيرية التي رأت فيها أنها لم تكن الحاضنة لآهاتها وطموحاتها وان المحرك الاساسي لها راهنها المعيشي الذي جددت المطالب فيه بالاصلاح المنشود سلسا تريده .
مشوا في الحراك فأعطوا درسا للعالم أن الشباب الجزائري قوة بناء وليس معول تهديم وأن النعوت التي تعج من أي منظر لا تصمد أمام الحالة الجزائرية حالة امتزجت فيها كل الفئات العمرية في مشهد تناسقي .
اليوم اصبح جليا أن الضحك على الاذقان لعبة فات أوانها خصوصا حينما تتفوه بعض التنظيمات والأحزاب وتريد ركوب الموجة الشبابية وتبنيها للمطالب العامة ..فكلامها عاري من الصحة ولم يعد يثبت أمام الضربات السلمية للقوة الثالثة.. فعلا إنها الدافعة بتحضرها وإمتيازها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م بن علال
المصدر : www.eldjoumhouria.dz