الجزائر

لاتوجد قطيعة بين إعلام الثورة والصحافة اليومالإعلامي والدبلوماسي عبد العزيز السبع:



لاتوجد قطيعة بين إعلام الثورة والصحافة اليومالإعلامي والدبلوماسي عبد العزيز السبع:
حذر عبد العزيز السبع الإعلامي والدبلوماسي من إحداث قطيعة بين إعلام اليوم وتاريخ الصحافة الجزائرية إبان الثورة لان الإعلام واحد ولا يوجد أي فرق في الممارسة الإعلامية التي تصب في مسعى نقل الأحداث والمعلومات إلى الجمهور بموضوعية وأشار السبع الى ان محاولة احداث القطيعة مفهوم خاطئ يفقد المهنة قيمتها الحقيقية المتمثلة في ضمان الخدمة العمومية ونقل رسائل السلطات إلى الرأي العام. وخلال كلمة ألقاها أمس بمنتدى « الشعب» بالتنسيق مع «اوريزون» اكد عبد العزيز السبع أن الصحافة الجزائرية تمر بمرحلة انتقالية في الوقت الراهن لاسيما القطاع الخاص الذي عرف انفتاحا اكبر في الفترة الأخيرة في ظل العدد الهائل للجرائد اليومية والأسبوعية وفتح فضاء السمعي البصري . وذكر السبع الذي انهمرت دموعه من شدة التأثير في الاحتفائية التي جرت بمقر «الشعب» بالتنسيق مع «أوريزون» أن أهم مرحلة في تاريخ الإعلام الجزائري هي فترة التعددية الإعلامية سنة 1989 التي تعتبر نتاج نضال الصحافيين وهو ما ساهم حسب ذات المتحدث في تطور الإعلام والدليل على ذلك المنافسة القوية للعناوين التي اكتسحت الساحة الإعلامية، مشيرا في ذات السياق إلى أن البلاد عرفت تحولات سريعة ما جعل الصحافة الجزائرية تجد نفسها ممثل سياسي لأحزاب سياسية. وما لمسناه من مداخلة الإعلامي السبع فانه لا يمكن الحديث عن قطاع الإعلام في الجزائر اليوم وتقييمه دون التطرق إلى مسار تطوره وأهم التحولات التي مسته منذ الاستقلال إلى غاية يومنا هذا حتى نتمكن من استشفاء التغيير الحاصل ونستطيع الحكم على منحى تطور أوضاعه إن كان نحو الأحسن أو الاسوأ. وقال الدبلوماسي السابق أن فتح السمعي البصري ضرورة ملحة كان من المفروض ان تجسد من قبل إلا أنها مبادرة جيدة للنهوض بالإعلام الجزائري، كما ان إنشاء قناة جديدة تتطلب رصيد معتبر من البرامج على الأقل بنسبة 60 بالمائة نظرا للمنافسة القوية في ظل التكنولوجيا الرقمية وغزو القنوات الفضائية الأجنبية العربية. وأضاف ذات المتحدث قائلا: إن التلفزيون الجزائري يعمل على تسيير البرامج فقط، لان هناك مؤسسات خاصة تقوم بإنتاج وبيع البرامج إلى القنوات الفضائية الجزائرية، كما لا يمكن إنشاء جريدة يومية دون أن تكون تتوفر على الأقل على 100 صحفي».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)