لا يستبعد التحالف مع أحزاب الأغلبية مستقبلا، بلخادم : “لدينا فائض مرشّحين ولا نمانع في الاستعانة بكفاءات من خارج الحزب”

  أكد الأمين العام للأفالان، عبد العزيز بلخادم، أن حزبه يمتلك خزانا من الكفاءات المؤهلة وفائضا في طلبات الترشح للتشريعيات المقبلة، لكنه لا يمانع في الاستعانة بكفاءات من خارج الحزب العتيد، مؤكدا أن حزبه لا يمانع التحالف مع الحزب الفائز بالأغلبية في الانتخابات المقبلة.  ربط الأمين العام للحزب العتيد، رغبة الحزب في الاستعانة بأسماء من خارج بيت الأفالان بوجود عديد من الشخصيات لديها تجذر في الأوساط الشعبية، وتجنب بلخادم الحديث عن مستقبل الأفالان في هذه التشريعيات. أما عن تصريحاته بخصوص اكتساح الإسلاميين لمقاعد البرلمان المقبل بنسبة تتراوح مابين 30 و40 بالمائة وتداعياتها السياسية، أفاد عبد العزيز بلخادم لوكالة الأنباء الجزائرية أن تصريحاته فهمت خاطأ، مبررا أنه استند إلى دراسة تحليلية خلال الجامعة الصيفية لحزبه.   وعن هوية الحزب الذي يمكن أن تتحالف معه جبهة التحرير الوطني في حالة فوزها بأغلبية المقاعد في الاستحقاقات القادمة، قال بلخادم “نحن نؤمن بعصر توسيع دائرة المشاركة في الحكومة التي يحصل حزبها على الأغلبية”.  وبخصوص إمكانية تعيين رئيس حكومة ينبثق عن الأغلبية في الانتخابات التشريعية القادمة، قال الأمين العام للحزب إن الدستور الحالي “لا يلزم رئيس الجمهورية بذلك، لكن طبيعة المرحلة تقتضي مراعاة الأغلبية المعبر عنها شعبيا”. وبشأن ما تردد عن “احتكار” أحزاب التحالف الرئاسي الساحة السياسية، قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إن هذا الاعتقاد “ذريعة لا يستند إلى تقييم موضوعي”.  أما عن انعكاسات انسحاب حمس من التحالف الرئاسي،  قال المتحدث “كنا نتمنى أن لا يحدث ذلك ونحن في جبهة التحرير نبقى في هذا التحالف من أجل استكمال تنفيذ البرنامج”، مؤكدا أن الخروج من التحالف “أمر سيادي يخص كل حزب، لكنه أكد أن خروج حركة مجتمع السلم من التحالف لا يؤثر”.  كما عبر بلخادم عن رفض جبهة التحرير الوطني تأجيل موعد الانتخابات كما طالبت به بعض الأحزاب وحجته في ذلك فقد الشرعية للبرلمان الحالي، مضيفا في نفس السياق أن الأحزاب الجديدة التي طالبت بتأجيل موعد التشريعيات يكفيها الوقت لدخول معترك التشريعيات. رشيد.ح