الجزائر

لا يحق لفاضل شاكر المساس بالجيش وعليه الخضوع لحكم العدالة: رامي عياش: سياسيا لست مقتنعا بما يحصل نهائيا في لبنان



الطائفية ظاهرة سياسية وليست دينية إلا أن 90% من اللبنانين ينساقون وراء المروجين لها دينيايرى المطرب اللبناني الشاب رامي عياش، أنه قدوة لشباب بلده الذين يبحثون عن نماذج جديدة في الحياة. إلا أنه لم يخف أنه لم ولن ينتخب على أي حزب أو شخص طالما أن قناعته بما يحصل سياسيا مفقودة. وعن ظاهرة فاضل شاكر الجهادية، قال عياش إنه لا يجوز للمغني المعتزل المساس بالجيش اللبناني، مساندا خيار محاكمته سريعا.
أبدى النجم رامي عياش، في ندوته الصحفية التي نشطها قبيل حفله بخيمة الهيلتون سهرة الأحد الماضي، رأيه صراحة بخصوص "زميله" السابق في الغناء والطرب فاضل شاكر، الذي تحول من أمير للأغنية الرومانسية إلى أمير جهادي يعلن عن القتال ضد الأنظمة الحالية في لبنان وسوريا مساندة "للثوار الأحرار". في وقت تتفادى أسماء كثيرة الخوض في هذا الموضوع، واعتباره في بعض الحالات مسألة شخصية تخص شاكر وتتجاوزهم بكثير. وقد سبق أن خيبت ماجدة الرومي بحر الأسبوع المنصرم، آمال الصحافة التونسية، بتهربها من الرد، رغم ما عرف على ماجدة من مواقفها السياسية سابقا. لهذا يمكن اعتبار إجابة رامي عياش على سؤال يخص التحول "الجهادي" لصوت طربي عربي، استثناء لحد الآن، إذ قال: "أولا وأخيرا الفنان أخلاق، ولا تسمح أخلاقه بالتعدي على حق الغير في الحياة، واحترام خياراتهم في العيش"، مضيفا: "لا أحد يرضى بمساس جيش بلاده، لهذا على العدالة أن تلعب دورها في القضية ونتركها تشتغل بحرية".
عياش الذي سيتزوج شهر أوت المقبل، اعترف للحضور بالتغييرات الإيجابية للزواج، ويعتبر نفسه "قدوة" لشباب لبنان الذي "يبحث لنفسه عن نماذج جديدة"، في إشارة منه إلى تكريمه من قبل الجامعة الأمريكية ببيروت مؤخرا: "اختياري تم على ضوء استشارة واسعة قامت بها إدارة الجامعة، حيث عبر الطلبة عن رغبتهم في استضافتي إلى جانبهم في حفل التخرج، وهو دليل على أني قدوة لهم" يردف مفسرا.
في خضم تحضيراته لإنزال ألبومه المقبل في غضون الأسبوعين المقبلين، رفقة إنجي جمال، يعترف عياش أنه لا يبالي بما يحدث سياسيا في بلده، ولا يسعى إلى مصادقة أو التقرب من أي ممثل لتيار معين: "أنا لم أنتخب في حياتي ولن أفعل أيضا، ولا أرى في الفعل تعبيرا عن مواطنتي، بل العكس أرى أني أجيد دوري كمواطن لبناني صالح، أحسن تمثيله في المحافل الدولية بالشكل الأنسب"، معقبا على كلامه بالقول: "سياسيا لست مقتنعا بما يحصل نهائيا عندنا". وفي موضوع متصل أكد أن "الطائفية في لبنان ليست ظاهرة دينية بل سياسية بامتياز، وللأسف 90 % من اللبنانين ينساقون وراء هذا التوجه".بدبلوماسية مكشوفة، وحذر شديد أيضا، تناول رامي عياش موضوع النزاع عن الحكم في مصر، وفي سؤال ل "الجزائر نيوز" (على صفحتك الخاصة تويتر كتبت "قلبي عليك يا مصر"، أين يتجه قلبه إلى ميدان التحرير أو ميدان رابعة العدوية؟) أجاب: "قلبي مقسوم بين الميدانين في الواقع، كلاهما شعب مصر الحبيبة، الذي أتمنى له حلا سلميا...مع أن المعطيات لا تخبرنا إلى أين الاتجاه". وعن هوية السياسي العربي النموذج قال: "السياسي يجب أن يعرف إذا ما كان شعبه يعاني من سياسة الدول الأوربية وأمريكا"، معتبرا ذلك أولوية أي باحث عن الحكم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)