لا للطعن في الحجاب

استغل بعض ضعاف النفوس ما يسمى بقضية إكرام للطعن في الحجاب وشن حرب على المحجبات بدعوى أن بعضهن يستغلن اللباس الشرعي كغطاء لأعمال مشبوهة والحقيقة أن الحجاب فرض على كل مسلمة وحتى إن صدّقنا ما قاله طليق (إكرام) بشأنها فلا يعني ذلك أن المشكل في الحجاب..وبهذا الشأن قال مسيّر صفحة (راك كبير) على الفايسبوك:لاحظت منذ انتشار قصة تلك المسماة (إكرام).. هجوما غبيا من ضعاف النفوس على الحجاب.. فوضعوا غلهم وجهلهم وحقدهم على الحجاب وجعلوه مادة دسمة لنفث سمومهم.. متناسين أن الحجاب لا علاقة له بما فعلته تلك الفتاة.. بل كيف تسبون الحجاب وهي التي تركته ؟ مهما كانت الفتاة شريفة عفيفة أو غير ذلك فلبسها للحجاب هو طاعة لله وليس لباسا سحريا سيجعلها ملاكا لا تخطئ وضمنت الجنة.. ليعلم من وضعوا كل المحجبات في خانة واحدة أنهم واقعون في قذف المحصنات وويلهم من عذاب يوم شديد.. فلتتقوا الله.. وكما أنكم تقولون للغرب إن قيام مسلم بقتل غير المسلم لايعني أن المسلمين قتلة.. فالمحجبة التي ترتكب إثما لا يعني أن جميع المحجبات مثلها.. ولا يعمم إلا جاهل أو مريد للتبرج والسفور.ولمن يضحك على عبارة: حجابي سر سعادتي وسر عفتي.. فعلا الحجاب هو سر السعادة والعفة.. شاء من شاء وأبى من أبى.. ولن يطعن في المحجبات والمتجلببات والحجاب إلا ديوث لا يغار على عرض أهله.