الجزائر

"لا قواعد أمريكية في تونس ولا طائرات دون طيار تضرب في ليبيا انطلاقا من تونس.. لقد طمئنا الجزائر"




* الحرشاني: ”التهديدات المتأتية من الحدود مع الجزائر ما تزال موجودة”أبرز رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، أن بلاده طمأنت الجزائر بخصوص وجود قواعد عسكرية أمريكية في تونس، وتسيير طائرات دون طيار باتجاه ليبيا. وقال رئيس الحكومة التونسية في مقابلة تلفزيونية، إن التعاون التونسي الجزائري في ”أعلى مستواه في إطار مقاومة الإرهاب وحماية الأمن الوطني”، نافيا وجود قواعد عسكرية أجنبية في تونس، أو تسيير واشنطن لطائرات دون طيّار من تونس إلى ليبيا، وأكد وجود ”تعاون عسكري كبير مع الولايات المتحدة الأمريكية على الصعيد الفني والتقني وتبادل خبرات في إطار حماية الحدود”، مذكرا بالعلاقات تاريخية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ”فهي ساندت تونس منذ استقلالها، وأيضا بعد الثورة التونسية، وهناك تواصل على الدوام”، وأردف أنه ”أظن أن الإدارة الأمريكية ستبقى على تعاملها مع تونس كما في السابق”. وأشار يوسف الشاهد، إلى أن حكومة بلاده طمأنت الجزائر بخصوص ما تم تداوله حول القاعدة العسكرية أو الطائرات دون طيار، موضحا أن هناك ”تعاون دائم شبه أسبوعي مع الحكومة الجزائرية فيما يتعلّق بأمور أمن الحدود المشتركة بين البلدين”. من جهة أخرى، فنّد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، ما تم تداوله منذ فترة حول استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لأراضي بلاده لضرب ”داعش” ليبيا، وأكد خلال جلسة استماع بالبرلمان حول مشروع قانون المالية لعام 2017، أن تونس لم ولن تكون قاعدة عسكرية تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية لضرب أية أهداف في ليبيا، مشددا على عدم وجود أية قاعدة عسكرية أجنبية لأية جهة كانت في بلاده، وذكر أن تونس أعلنت مرارا وتكرارا رفضها لأي تدخل عسكري أجنبي في الجارة الليبية. وبخصوص الوضع الأمني في تونس، قال الحرشاني، إن الخطر يبقى قائما وهو متأت من الحدود الشرقية الجنوبية بالنظر إلى تداعيات الجبهة الليبية المفتوحة، موضحا بخصوص التهديدات المتأتية من الحدود التونسية الغربية، أي مع الجزائر، أنها ما تزال موجودة، منوها في المقابل بتطور مستوى التنسيق الأمني الإستخباراتي مع الجزائر، والذي ساعد كثيرا الأجهزة التونسية في مجال مكافحة الإرهاب.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)