لا علاقة لنا بحرق تجهيزات الهاتف الثابت ببوقرة سونلغاز ترد بشدة على اتصالات الجزائر ومديرية البليدة تؤكد

كذّبت مديرية التوزيع للبليدة لشركة توزيع الكهرباء والغاز للوسط، فرع سونلغاز، ما جاء في البيان الذي أصدرته اتصالات الجزائر والذي اتهم خيطا كهربائيا للتوتر العالي بالتسبب في حرق تجهيزات الهاتف الثابت بمنطقة بوفرة بالبليدة، مما تسبب في تذبذب الخدمات.
أشارت مديرية البليدة لتوزيع الكهرباء والغاز إلى أنه بالرغم من اعترافها بسقوط خيط كهربائي في منطقة بوفرة بالبليدة، إلا أنه كان من التوتر المنخفض وليس العالي. كما أكدت أنه على خلاف ما جاء في بيان اتصالات الجزائر، فإن الخيط سقط على بعد 500 متر من موقع حريق التجهيزات التابعة لاتصالات الجزائر وسقط على خيط هاتف وليس على التجهيزات، كما ادعت اتصالات الجزائر. كما وجهت سونلغاز البليدة انتقادات للمسؤولين المحليين لاتصالات الجزائر الذين يؤكدون أن تجهيزاتهم ليست محمية. وبالرغم من هذا لا زالت خطوط الهاتف موضوعة على أعمدة الكهرباء وتحت الشبكة الكهربائية. للتذكير، فقد كانت مؤسسة اتصالات الجزائر اتهمت سونلغاز بالتسبب في التذبذب الذي شهدته خدمة الهاتف والأنترنيت ببوفرة بالبليدة، وأكدت أن وقوع خيط كهربائي ذو الضغط العالي على منشآت التحكم وتوزيع الهاتف الثابت والأنترنت تسبب في حريق في المنشآت، مما أدى إلى انقطاع الخدمة وبقاء العديد من المناطق تعيش تذبذبا.