الجزائر

لا تراجع عن إصلاح الباك



لا تراجع عن إصلاح الباك
وزارة التربية تفرج عن الرزنامة الجديدة وتؤكد:**قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس الإثنين بالجزائر العاصمة أن قرار العودة إلى الرزنامة القديمة ذات خمسة أيام بالنسبة للبكالوريا لا يعني (تراجعا) في مسار إصلاح هذا الإمتحان ولكن (إعادة ضبط) يأخذ بعين الإعتبار انشغالات التلاميذ وجاء تصريح الوزيرة بعد ساعات من الإفراج عن الجدول الخاص بسير اختبارات شهادة البكالوريا دورة 2017 وتتميز هذه الرزنامة بتقليص عدد المواد الممتحن فيها إلى مادتين في اليوم والشروع في إجراء الامتحانات على الساعة التاسعة بدل الثامنة. وزيرة التربية الوطنية على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن الأمر لا يتعلق بتراجع ولكن بإعادة ضبط استجبنا من خلاله للإنشغالات المعبر عنها من طرف التلاميذ ليس فقط عبر الشبكات الإجتماعية بل أيضا بمناسبة تنقلاتي إلى مختلف المؤسسات التربوية . وأوضحت السيدة بن غبريط أنه لم يتم المساس بالمبدأ المتعلق بتخفيف محتوى المواضيع ولا بتقليص ساعات الإمتحانات . وذكرت في هذا السياق بأنه تم طرح مجموعة من الإقتراحات في إطار مراجعة امتحان البكالوريا أفضت إلى إجماع حول التطبيق التدريجي لهذه الإصلاحات. واعتبرت الوزيرة أنه من الضروري الشروع في المستقبل القريب في شرح مسار إصلاح البكالوريا لتلاميذ الأقسام النهائية مشيرة إلى أن الإصلاحات تكتسي بعدا بيداغوجيا قبل كل شيئ . وفيما يخص الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات أكدت المسؤولة الأولى عن القطاع أن هذه الهيئة ستشهد إصلاحات على جميع المستويات انطلاقا من تأمين الموقع ومراجعة المنشوارت التي تسيره. ولدى تطرقها إلى مسألة العنف في الوسط المدرسي ومحيطه أعلنت السيدة بن غبريط أن الإستراتيجية الوطنية في مجال الأمن ومكافحة العنف في المؤسسات التربوية ومحيطها سيتم عرضها في غضون خمس عشرة يوما . وزارة التربية تكشف عن رزنامة الإمتحاناتأفرجت وزارة التربية الوطنية عن الجدول الخاص بسير اختبارات شهادة البكالوريا دورة 2017 الذي سيتم نشره على مستوى الثانويات حيث تميزت هذه الرزنامة بتقليص عدد المواد الممتحن فيها إلى مادتين في اليوم والشروع في إجراء الامتحانات على الساعة التاسعة بدل الثامنة. فبعد فترة من الترقب أضحى بإمكان المعنيين الإطلاع على الرزنامة النهائية للإمتحان المصيري لشهادة البكالوريا التي نشرتها الوصاية مساء الأحد وهي الرزنامة التي أعيد النظر فيها من خلال العودة إلى النظام القديم الذي يعتمد على خمسة أيام نزولا عند رغبة تلاميذ الأقسام النهائية على أن تتم مراجعة هذا النظام تدريجيا . وفي هذا الإطار سيكون الممتحنون خلال الفترة ما بين 11 و15 جوان المقبل على موعد مع امتحان شهادة البكالوريا الذي سيعرف في طبعته لهذه السنة إدراج جملة من الإجراءات أهمها تقليص عدد المواد الممتحن فيها إلى مادتين يوميا بدل ثلاثة مع الشروع في إجراء الامتحانات على الساعة التاسعة بدل الثامنة. كما تقرر أيضا في ذات الصدد تمديد فترة الاستراحة بين امتحان وآخر إلى ساعة ونصف بدل نصف ساعة وكذا تقليص نصف ساعة لكل امتحان على أن يكون محتوى هذا الأخير منطبق مع التوقيت الجديد حسب ما أكدته المسؤولة الأولى عن قطاع التربية. ففيما يتعلق بالمضمون سيتم الحفاظ على الموضوعين الإختياريين في كل مادة مع الحفاظ أيضا على مدة نصف ساعة لانتقاء أحدهما. وكانت السيدة بن غبريط قد طمأنت المقبلين على امتحان البكالوريا بأنه ستتم مرافقتهم وتوفير كل ظروف النجاح لهم من خلال تزويدهم بعناوين إلكترونية لتسهيل ولوجهم إلى موقع الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد الذي يمنح دروسا تدعيمية مجانا. كما دعت الطلبة إلى الاعتماد فقط على الموقع الالكتروني الرسمي لوزارة التربية كمصدر للمعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار التي تنشر عبر مواقع أخرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)