الجزائر

لا تجاوزات في حملة التشريعيات حتى الآن



لا تجاوزات في حملة التشريعيات حتى الآن
الاستعانة بمحضرين قضائيين وموثقين لمراقبة الانتخاباتلا تجاوزات في حملة التشريعيات حتى الآنأكد نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات ابراهيم بودوخة أمس الثلاثاء أن الهيئة لم تسجل أي تجاوزات يجرمها القانون وتستدعي تحريك الدعوى العمومية خلال الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي القادم التي انطلقت يوم 9 أفريل الجاري. وأوضح السيد بودوخة على أمواج القناة الإذاعية الأولى للإذاعة الجزائرية أن الحملة الانتخابية تسير في (هدوء تام) ولم يتم لحد الآن تسجيل (أي خروقات يجرّمها القانون) مشيرا إلى وجود (مخالفات بسيطة) تتعلق بالإشهار الفوضوي لملصقات الأحزاب. وقال في ذات السياق إن الهيئة لم تتلق أي إخطار يخص تهديد المترشحين أو تعرضهم للعنف مبرزا أن مسار الحملة الانتخابية لم يشهد لحد الآن أي نوع من هذه الأفعال . وأشار أيضا إلى ان الهيئة تدخلت وأعطت تعليمات لمتصدري القوائم الانتخابية من اجل الالتزام بأماكن الاشهار لملصقاتهم مؤكدا أن البعض منهم استجاب فيما لم يلتزم آخرون بهذه التعليمات وهنا يخول لنا القانون مراسلة السلطات الولائية من اجل تسخير القوة العمومية لإزالة تلك الملصقات . وبخصوص مراقبة مدى توفير الإدارة للوسائل المادية اللازمة لإنجاح الحملة الانتخابية قال السيد بودوخة إن جميع التفاصيل الخاصة بعمل الإدارة تم حلها بكل سلاسة ولا يوجد أي مشكل بهذا الخصوص مضيفا أن رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات يقوم بزيارات تفقدية فجائية لمراقبة عمل المداومات التابعة للهيئة ومدى التزام أعضائها بالمسؤوليات المنوطة بهم . كما أن الإدارة -يؤكد ذات المسؤول- وفرت كل القاعات والفضاءات اللازمة للتجمعات الانتخابية للقوائم الحرة ومرشحي الأحزاب وكل القاعات مؤهلة لاستقبال أي تجمع انتخابي مشيرا إلى أن الهيئة لم تتلق أي اخطار من طرف المترشحين من احزاب او قوائم حرة بعدم جاهزية القاعات بل هناك إخطارات من أحزاب ضد أحزاب أخرى بسبب التجاوزات الخاصة بفضاءات إشهار الملصقات . وأضاف أن التغطية الأمنية للعملية الانتخابية متوفرة ولا يوجد أي تجاوز في هذا الجانب بفضل تجند أعوان الأمن للسهر على السير الحسن للعملية . وبخصوص نسبة تسجيل الحصص التلفزيونية للمترشحين أو ممثليهم فقد ذكر السيد بودوخة أنها لم تتجاوز إلى غاية الاثنين 71 بالمائة معتبرا أنها نسبة ضئيلة مقارنة بأهمية وسائل الإعلام في إيصال صوت وأفكار المترشحين للهيئة الناخبة . ولاحظت الهيئة في هذا الصدد أن المترشحين يميلون للترويج لبرامجهم الانتخابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما من خلال صفحات الفايسبوك في الوقت الذي قررت فيه بعض الأحزاب إلغاء العديد من مهرجاناتها التي كانت مبرمجة بالقاعات. وبخصوص تغطية مختلف وسائل الإعلام العمومية لسير الحملة الانتخابية فقد سجلت الهيئة التزاما تاما بدفتر الشروط الخاص بهذا الجانب ولم يتم تسجيل أي تجاوز بهذا الشأن . وعن آليات الهيئة في مراقبة الانتخابات الخاصة بالعملية الانتخابية فقد أوضح أن مراقبة تطهير القوائم الانتخابية تمت في (ظروف جيدة) وأنه يتم حاليا مراقبة الحملة الانتخابية التي تسير في ظروف عادية في انتظار يوم الاقتراع مع متابعة كل خطوات الإدارة والمترشحين ومدى مطابقتها مع القانون . ودعا المتحدث الأحزاب السياسية إلى الاستفادة من اللوائح القانونية التي تمكنها من مراقبة الانتخابات مشيرا إلى أن الهيئة تشجع الإدارة على مراسلة الأحزاب لإرسال قوائم مراقبيهم في المكاتب الانتخابية . وعن تواجد أعضاء الهيئة في مكاتب الاقتراع عبر ولايات الوطن يوم 4 ماي قال إن هناك خطة انتشار يتم وضعها عبر الوطن وخارجه ويتم حاليا إبرام اتفاقيات مع محضرين قضائيين وموثقين كمساعدين قانونيين من اجل تدعيم أعضاء الهيئة قدر الإمكان عبر مراكز ومكاتب الاقتراع من اجل مراقبة السير الحسن للعملية الانتخابية .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)