لاَ تَخَفْ مِنْ ظُبَاءِ تَرِقُّ حُدُودا
بَلْ ظِبَاءٍ في الحَيِّ رَقَّتْ خُدوُدا
فَسِنانُ القَنَاة أَضْعَفُ فِعْلاً
مِنْ جُفُونٍ وَسْنَى عَلَوْنَ قُدوُدا
وَبِروُحِي الظِّبْى الذَّي قَدْ حَكَى النَّومَ
نَفَاراً عنْ نَاظِرِي وَصُدوُدا
لَوْ يَرَى غَيرَ سُقمِ عَيْنَيهِ جَفْني
مَا هَوِيتُ الضَّنَا وَرُمْتُ المَزيَدا
عَاقَبَ القلْبَ إِذْ رَأَىَ السُّكرَ مِنِّي
دُونَ حَدٍ لِكَيْ يُقِيمَ الحُدودا
فَهْوَ في ذا الخُفُوقِ يَحْكِي وشَاحيْهِ
وَفي ذَا اللَّهِيبِ يَحْكِي الخُدُودا
نِسْبَةٌ لَوْ يَنَالها حَاسِدِي مِنْهُ
لأَصْبَحْتُ لِلْحَسُودِ حَسُودا
وَلِعَمْرِي إنْ خَانَ صَبْرِي فَإِنِّي
أَغْبطُ النّاسِ إِذْ حَكَاهُ عُهُودا
يَا خَيَالَ الحَبِيبِ أَغْمَضْتُ عَمْداً
فَاسْتَعِدْ بِالإغْمَاضِ عِنْدى هُجُودا
يَتَجَافَى عَنِ المَضَاجِعِ جَنْبِي
وَتُقَضِّي لَكَ الجُفونُ سُجُودا
أَتُرَى يحْمِلُ النَّسِمُ بَقَايَا
جَسَدِي أَوْ أَزُوُر يَوْماً زَرُودا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/01/2011
مضاف من طرف : soufisafi
صاحب المقال : عفيف الدين التلمساني
المصدر : www.adab.com