خرج، بعد صلاة الجمعة، المتظاهرون في الجمعة التاسعة والعشرون من الحراك بالعاصمة، رافعين شعارات تطالب بتحقيق مطالب الشعب بتطبيق المادتين 7 و 8 من الدستور، وردّد، المشاركون، في المسيرة التي جابت أكبر الشوارع شعارات رافضة لقيادة الحوار من طرف لجنة كريم يونس مع الإصرار على رحيل الباءات الثلاث المتبقية.وشهدت، الجزائر العاصمة، خروج المواطنين بأعداد معتبرة في مظاهرات للجمعة ال 29 من الحراك الشعبي، للتأكيد على تمسكهم بإخضاع المتورطين في الفساد إلى المحاسبة، ولا يزال المتظاهرون متمسكون بمواصلة حراكهم الشعبي، ورفضهم لأي حوار في ظل بقاء وجوه من النظام السابق، حتى تتحقق مطالبهم المرفوعة منذ أكثر من 7 أشهر.
وهذه هي الجمعة الأولى بعد انتهاء هيئة الحوار والوساطة بالجزائر من إعداد مسودة مشروع قانون استحداث السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ومشروع تعديل القانون العضوي للانتخابات حيث من المُقرر أن تقدمهما إلى الرئاسة للمصادقة عليهما، وأكدت الدعوات إلى التظاهر أمس على أهمية استعادة الزخم وتكثيف الاحتجاجات، بعد صيف عرف نوع من الركود بسبب العطل الصيفية، ليأتي الدخول الاجتماعي حارا من حيث الاحتجاجات.
وتوجه المتظاهرون صباح أمس صوب ساحة البريد المركزي، حاملين أعلام البلاد، في مسيرات تهتف ضد إقامة انتخابات رئاسية مع وجود رموز نظام بوتفليقة.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين، مشددين على مطلبهم الذي أكدوا عليه في الأسابيع السابقة.
كما أكد المتظاهرون أيضا على مطلب رحيل حكومة نور الدين بدوي قبل إجراء انتخابات رئاسية، لضمان نزاهة المسار الديمقراطي في البلاد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/09/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كهينة حارش
المصدر : www.eldjoumhouria.dz