«لا الموالاة و لا المعارضة إرتقيا الى مستوى تصورات سياسة الرئيس بوتفليقة»

جدد الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي السيد شهاب الصديق الدعم المطلق للأرندي لاستمرارية رئيس الجمهورية في مهامه وأكد خلال المجلس الولائي الموسع المنعقد أمس بوهران أن تواجد السيد عبد العزيز بوتفليقة على رأس الدولة يعد مصدرا للطمأنينة والتفاؤل والارتياح موضحا ان قرار المساندة جاء ايضا لمواصلة تدعيم المكاسب الديمقراطية بالأساس وتعميقها وتوسيعها وجعلها مبدأ لا رجعة فيه على اعتبار ان الديمقراطية لا تبنى إلا بتحصين الدولة الجزائرية في وحدتها وسيادتها وهي الاهداف الكبرى التي يسعى إليها الرئيس وهي اهداف التجمع الوطني الديمقراطي ايضا كما اكد الناطق باسم *الارندي* ان للجزائر مخاوف وتهديدات وما يروج حول الايادي الخارجية فهو حقيقة وليست مزاعم لان الجزائر مستهدفة وتعيش في منطقة توتر كبير بدليل ان المؤامرات التي تحاك في الساحل ضد المنطقة تهدد الجزائر وتجعلنا نتحلى باليقظة والوعي للحفاظ على استقرار البلاد وهو ما جعلنا نمضي في خيار الاستمرارية مذكر ا في كلامه بانجازات الرئيس ونجاعة البرنامج السياسي الذي قدمه منذ توليه سدة الحكم والمعروف لدى مناضلي الارندي بالتقويم الوطني.وفي سؤال حول اختيار مرشح الارندي في انتخابات السينا أكد شهاب الصديق قائلا *نحن لسنا على علم بالمترشحين لانتخابات السينا على مستوى الولائي فهي عملية غير مركزية وقررنا إعطاء الصلاحيات للمكتب الولائي بأن يختار من يمثله إما عن طريق الاقتراع السري أو بالإجماع على شخصية واحدة وبالتالي ستكون عملية ديمقراطية محضة فميول الحزب يتجه نحو تدعيم ديمقراطية داخلية والاختيار الحر للمناضلين والمنتخبين وبالنسبة لمعايير اختيار مرشح السينا فستكون تقليدية ممثلة في الكفاءة والنزاهة والمستوى والتزام كل منتخبين بخدمة الصالح العام فالترشح ضروري في اللعبة الديمقراطية وسندافع على حظوظنا بقوة خاصة وأنّ السيد الامين العام كان واضحا في توجيهاته.