«لا أفاضل بين الحراس والجاهزية هي الحاسم»

لخص مدرب حراس مرمى شباب تموشنت بلعلام حسين مشوار التشكيلة خلال العشر مباريات التي لعبتها بما يلي: «بفضل تحضيرات في المستوى بتربصَين في مدينة تموشنت تخللتها عشر مواجهات ودية امام فرق من نفس المستوى وأخرى من الجهوي وأخرى ايضا مع فرق مثل مولودية وهران واتحاد بلعباس بدأنا المنافسة بقوة ونحن الآن نحتل المرتبة الاولى بفارق معتبر من النقاط على ملاحقينا بحيث كان هدفنا المسطر هو الصعود حتى قبل قرار الصيغة الجديدة ودخول المنافسة منعرجا آخر بصعود 6 فرق في نهاية الموسم. فلا زال هدفنا الدفاع عن كرسي الريادة وانهاء الموسم ابطالا للبطولة.... كمدرب لحراس المرمى كانت مهمتنا اولا ايجاد حراس لهم تجربة وسفيون وزميله صحراوي لهما من الخبرة ما يكفي لحراسة عرين سيارتي نظرا لما اكتسبه سفيون مع فرق اخرى حقق معها الصعود مثل مولودية سعيدة وشبيبة الساورة مثله مثل فيصل صحراوي الذي جدّد بعد صعوده مع الفريق إلى قسم الهواة،وهما اللذين تداولا حراسة المرمى في الجولات الاخيرة بعد إصابة سفيون في الجولة السادسة امام الغالي.وقد فضلنا الحارس الثالث فخري لإقحامه في مقابلة الكأس الاخيرة التي فزنا فيها على الفريق الجار اولاد بوجمعة.ومهمتي تحضير الثلاثة في التدريبات دون اعتبار حارس اساسي وزميله بديل.الاكثر والاحسن جاهزية هو الذي يدخل المباراة».